المركز الإعلامي الجنوبي:الضالع:خاص في مساء الخميس 9 رمضان الموافق 18/7/2013 قامت مجموعه مأجورة ووجهت رصاصات اسلحتها نحو مكان الفعالية الرمضانية التي اقامها المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب مديرية الحصين في مركز لكمة لشعوب محاولة استهداف المناضل صلاح الشنفره نائب رئيس المجلس الاعلى والمناضل خالد مسعد رئيس مجلس الحراك السلمي /الضالع بل واستهداف كل من حضر هذه الفعالية الى انه لحسن الحظ لم يصب احد بأذى فانحصرت الاضرار في سيارتي المناضل صلاح الشنفره وسيارات اخرى وتعرضت جدران احد المساجد لوابل من الاعيره النارية . ويرى مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب مديرية الضالع ان هذا الاعتداء الغادر الاثيم يشكل تطورا جديدا في اعمال العنف السياسي والتحريض الموجهه ضد مجلسنا وضد عناصره ورموزه القياديه وان هذا الاستهداف دليل على ان المخطط الاجرامي المعادي لنضالنا السلمي التحرري لايزال ساري على قدم وساق وانه وصل بمسلسله الحقير الى درجه عاليه من الخطورة يتعرض فيها حاضر ثورتنا السلمية التحرريه ومستقبلها لمصير وخيم ومحزن. وفي الوقت الذي يدين فيه مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب مديرية الضالع هذا العمل الغادر الجبان فانه يدرك المعاني الخطيرة التي ينطوي عليها انسانيا وطنيا.. فعلى الصعيد الانساني تسبب المرتزقة المأجورين في القاء الرعب في قلوب اطفال ونساء هذه المنطقه المسالمة الطيبه وعمق مشاعر الخوف لدى الناس جميعا موكدا لهم ان العنف وأعمال البلطجة يلاحقهم حتى وهم يودون رسالتهم النضالية النبيلة في سبيل الخلاص من الاحتلال اليمني المتخلف ويصل حتى ساحات النضال المقدسة المجاورة لبيوت الرحمن الطاهرة. ووطنيا فان هذه المحاوله الاجرامية ارادت ان تنال من حياة المناضل صلاح الشنفره نائب رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي والمناضل خالد مسعد رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي الضالع باعتبارهما قائدين وطنيين مشهودا لهما بدورهم النضالي الجسور في مقارعة الاحتلال اليمني وعملائه وإخلاصهم الشديد لشعبهما وثورته التحررية السلمية لقد جاءت محاولة الاعتداء الدنيئة هذه بعد وقت قصير من جريمة اغتيال الشهيد القائد محمد فضل جباري عضو المجلس الاعلى للحراك لسلمي لتحرير الجنوب ثاني ايام شهر رمضان الكريم الموافق 11/7/2013 وأكدت الحادثة الأخيرة من حيث الوسيلة المستخدمة فيها والهدف الذي ارادت الوصول اليه ان حالة الانفلات الامني المتعمد من قبل سلطات الاحتلال اليمني بالضالع تزداد خطورة وان القوى التي تقف وراء هذه الاعمال يستبد بها الخوف من صمود ثورتنا السلمية وديمومة نضالها المستمر على طريق الخلاص من براثين الاحتلال وتحاول بكل الوسائل عرقلة تقدم مسيرة ثورنا الضافره وإيقافها وتعطيل عملية البناء التنظيمي الذي يحصن ثورتنا من اختراقات الاحتلال والثورة المضادة . ويؤكد مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب مديرية الضالع ان هذه القوى المخططه والمنفذة لإعمال العنف والبلطجة السياسيه انما تقوم بأعمال يائسة للدفاع عن مصالحها الانانية العبثية. ونؤكد انه برغم الخطورة التي بلغتها اعمال الارهاب السياسي فأنها لن تخيف مجلسنا ومناضليه ولن تؤدي كما يحلم اصحاب النفوس الضعيفة الى تراجعه عن مواصلة دوره النضالي الدءوب بصدق ووفاء لدماء شهداء الجنوب الأحرار الذين سقطوا من اجل هدف سامي ونبيل ألا وهو التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب بكامل سيادتها برا وبحرا وجوا . لقد تحلى مجلسنا منذ البداية بروح الانضباط الثوري الواعي ورفض بشده محاولة جره الى ردود الافعال غير المسؤوله وتصرف من وحي تمسكه الحازم بالمنجزات العظيمه التي حققتها ثورة شعبنا العظيم على لمستوى الداخلي والخارجي . وان مجلس الحراك السلمي مديرية الضالع يثمن عاليا هذه الروح الثورية الكفاحية العالية لأعضاء المجلس ومناضليه ويحيي مواقفهم الواعية التي فوتت فرصة استدراجهم الى ممارسة اعمال غير مسئوله وهذا يؤكد على تمسكهم بهدف نضالي عظيم خطه شهداء الجنوب بدمائهم الزكية وجب حمايته والذود عنه. وفي الوقت نفسه نهيب بالذين نتباين معهم في بعض المسائل الثانوية ان يحجموا عن اعمال التحريض والتضليل والتشهير وقذف قادة مجلسنا ومناضليه لان مثل هذه الاعمال تسوغ ممارسة العنف ضد مجلسنا وتدفع نحو اشاعة الفتنه سيقود ذلك الى زج ثورتنا في الازمات والتوتر والتعثر ومن ثم لاسمح الله التمزق. ويؤكد مجلس الحراك السلمي الاعلى لتحرير الجنوب مديرية الضالع ان اعمال التشهير والتحريض المباشر والغير المباشر التي يتعرض لها المجلس ومناضليه لاتنفصل بأي حال من الاحوال عن اعمال العنف التي تستهدف رموزه ومناضليه وهي جميعا تشكل خروجا مكشوف عن خط الثورة وتوجهها النضالي التحرري وتتناقض مع خطاب الثورة السياسي وتتنافى مع ميثاق الشرف الجنوبي ومبدأ التصالح والتسامح العظيم وتسهل لأجهزة الاحتلال وعناصر الثورة المضادة التي تسعى لزرع الفتنه بين ابناء شعب الجنوب المحتل وان تزعزع التماسك النضالي بين قوى التحرير والاستقلال وان تضرب اللحمه الوطنية الجنوبية وتعرقل مسيرة الثورة وتقدمها . ونهيب بكل قوى التحرير والاستقلال ومنظمات المجتمع المدني الجنوبية والحركة الشبابية والطلابية والهيئة الشرعيه والمثقفين والأكاديميين الجنوبيين والمركز العلمي لصيانة الثورة الجنوبية وكل شرفاء ومناضلي الوطن الجنوبي المحتل ان تعبر عن رأيها بمثل هذه الاعمال التي تضر وحدة لصف الجنوبي . وندعو الاخ المناضل علي سالم البيض الرئيس الشرعي لدولة الجنوب المحتل والزعيم حسن احمد باعوم قائد الثورة الى تشكيل لجنه لتقصي الحقائق عن مايجري في الضالع . وندعو كل الشرفاء في الجنوب للتمسك بالثوابت الوطنية الجنوبية التصدي لكل الاعمال التي تستهدف التحايل على ثورة شعبنا العظيم وترمي الى تأخير عجلة التقدم نحو الخلاص المنشود . ومن اجل ذلك يجب السعي لرفع مستوى يقظة الوعي الشعبي الجنوبي وكشف قوى وعناصر الثورة المضادة اينما وجدوا. المجد والخلود لشهداء ثورتنا التحررية العزة والنصر لثورتنا وشعبنا العظيم صادر عن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب مديرية الضالع