ناشط يؤكد لفارس: المسيرات تحشيداً لحملة التمرد ضد آل خليفة تظاهرات في البحرين بعد دعوة الملك مجلس الشورى لإقرار قانون للتضييق على المعارضة شهدت العديد من القرى والبلدات في البحرين مساء أمس الخميس مسيرات حاشدة أكدت على ضرورة إسقاط النظام وإنهاء حكم العائلة الخليفية للبلاد، فيما انتشرت قوات تابعة للنظام وقامت بتفريق المسيرات بالغازات المسيلة للدموع ورصاص الشوزن. المنامة (فارس) وذكر مصدر إعلامي مقرب من ائتلاف 14 فبراير المناهض للسلطة لوكالة انباء فارس أن العشرات من المتظاهرين أصيبوا بجروح خطيرة بسبب القمع الوحشي الذي تعرض له العدد من القرى والبلدات المناهضة للنظام الخليفي، مؤكدا أن هذه المسيرات تأتي تحشيداً لحملة التمرد التي ستنطلق في 14 أغسطس لإسقاط نظام آل خليفة. وأوضح المصدر أن القوات الأمنية قامت بمداهمة منازل في قرية الدراز وشهركان والمعامير وسترة وكرانة وغيرها من المناطق وقامت بالاعتداء على المواطنين فيها أثناء عملية المداهمة. وعن دعوة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مجلس الشورى والنواب للانعقاد لاقرار قانون للتضييق على المعارضة يوم الأحد المقبل، قال الناشط والإعلامي حسن الستري أن إجبار النواب بالاجتماع الاستثنائي بطلب من الطاغية هو دليل آخر4 على الهيمنة الكاملة لمؤسسات الدولة - القضائية والتشريعية والتنفيذية، مضيفاً أن الشعب البحريني يتعرض الآن في أكثر من قرية وبلدة إلى القمع المفرط الإرهاب الرسمي من المرتزقة، متسائلاً "فأين مؤسسات الدولة المستقلة الوطنية". وأوضح الستري في حديثه لوكالة أنباء فارس ان النظام لا يحتاج للبرلمان لتمرير إعلان حالة الطوارئ بالبلاد لقتل وقمع المواطنين كما فعلها في2010، داعياً أعضاء البرلمان إلى عدم المشاركة حتى لا تتلطخ أيديهم بدماء أبناء الوطن، بحسب قوله. وأكد الناشط البحريني أن الشعب الذي لن يغفر للعائلة الحاكمة وكل من شارك في قتله وقمعه لن يغفر لأي نائب سيشارك في تصويت أو يسمح بتمرير مشروع يبيح القتل ويشرع القمع. /2819/