2013/07/25 - 03 : 11 PM المنامة في 25 يوليو / بنا / أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني سعادة النائب عبدالرحمن راشد بومجيد أن السلطة التشريعية وأمام مسؤوليتها الوطنية، وبالنظر إلى التداعيات الخطيرة خلال الأيام الماضية من أعمال إرهابية وشغب وتخريب وآخرها العمل الإرهابي الذي استهدف جامع الشيخ عيسي بن سلمان بالرفاع وتهديد الآمنين من مواطنين ومقيمين، فقد التمس أعضاء السلطة التشريعية من جلالة الملك حفظه الله ورعاه الدعوة إلى انعقاد المجلس الوطني بشكل عاجل لمناقشة هذه التداعيات الخطيرة وإصدار التوصيات المناسبة لمواجهة هذه التحديات. ورأى بومجيد أن ذلك يتم من خلال إصدار توصيات بتعديل قانون الإرهاب بما يؤدي إلى المعاقبة على جميع صور الإرهاب من تحريض وتنفيذ بأي وسيلة كانت وكذلك تشديد العقوبات على الجرائم الإرهابية واتخاذ الإجراءات بحق مرتكبي هذه الجرائم بما يؤمن الحفاظ على أمن الوطن واستقراره والمواطنين والمقيمين. وأوضح بومجيد قائلاً أن التوصيات التي سيخرج بها المجلس الوطني يجب أن تأخذ بما جاء في بيان الكتل النيابية بعد لقائها بوزير الداخلية الأسبوع الماضي. وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أنه قد آن الأوان لوضع حد نهائي للتلاعب بمقدرات وأمن الوطن بعد أن طفح الكيل من تلك العمليات الإرهابية والتحريض والتجييش اليومي لتلك العمليات، مؤكداً على مطالبة وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بتطبيق القانون بشكل واضح وحاسم مع الجمعيات السياسية المتجاوزة، والمنابر الدينية المحرضة التي تستغل دور العبادة للتحريض والتحشيد والدعوة للعنف والإرهاب والتخريب وبث الطائفية والكراهية وقيام الجهات المعنية بتنفيذ القانون على الهيئات والمنظمات والمؤسسات غير المرخصة وإغلاقها بشكل عاجل وفوري حيث أن التغاضي عنها طوال الفترة الماضية هو الأمر الرئيسي الذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه. من جانبه اشاد النائب المستقل سلمان بن حمد الشيخ عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني بالأمر الملكي الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى والقاضي بدعوة المجلس الوطني للانعقاد الاحد المقبل استثنائيا لبحث تشديد العقوبات في القانون رقم 58 . وقال ان الجميع استبشر خيرا بالأمر الملكي الداعي لحماية المجتمع من الاعمال الارهابية بعد التصعيد الخطير المتمثل بالانفجار الذي وقع في الرفاع مؤخرا واستهدف قتل المسلمين وقت صلاتهم و ارهاب الشارع وزج الاطفال في اتون السياسة وصراعاتها والتعرض الى حياة رجال الامن الذين لم يسلموا من الهجمات المسلحة المتكررة كقذائف المولوتوف والحجارة والاسهم والاسياخ الحديدية . وقال ان الامر الملكي كفيل بحماية رجال الامن من شرور المعتدين اللذين استغلوا تطبيق وزارة الداخلية لإصلاحاتها وهذا من شانه زاد من وتيرة الاصابات التي لحقت بهم نتيجة اتساع رقعة دوامة العنف التي شملت القتل الصريح لرجال الامن من خلال قذفهم بالأسياخ الحديدية وزجاجات المولوتوف و الاهانات الواقعة عليهم . واضاف ان الشعب البحريني ضاق ذرعا بالممارسات الارهابية منذ مطلع العام الفائت بدء من العصيان المدني الذي شهد قطاعي الصحة والتعليم وصولا حتى التعدي على حياة الامنين من المواطنين والمقيمين وانتهاء بالتعنت الذي تمارسه على مجمل الاصلاحات التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى هدف من خلالها الى رأب الصدع . واوضح ان التاريخ وحده سيذكر ان الجمعيات المعارضة رفضت كافة الخطوات الاصلاحية التي طرحها العاهل في حالة من الكبرياء نتيجة ضمنها ان ارتفاع سفق مطالبها سيلحق نتيجة او اخرى بمستوى حظوظها في الشارع الذي بدا عليه التذمر نتيجة حالة التخبط المستشري بين اعضائها . واستطرد النائب بانه لابد ان نذكر ان حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى تسامح وغض بصره على افعال المجرمين واطلق خلال العشر السنوات الاخيرة العديد من المعتقلين المدانين في اعمال التخريب من منطلق حسن النوايا في حين لا تزال الجمعيات المعارضة تكابر هذا النهج القويم الذي يعادله نهج في اي بلد كان. ع ق بنا 2015 جمت 25/07/2013 عدد القراءات : اخر تحديث : 2013/07/25 - 05 : 11 PM