2013/07/19 - 10 : 12 AM المنامة في 18 يوليو / بنا / أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس النواب عبدالرحمن بومجيد أن كلمة جلالة الملك المفدى عشية التفجير الإرهابي في الرفاع أمس وضعت النقاط على الحروف ، مشيرا إلى توجيه جلالة الملك جميع من يعنيهم الأمر بتطبيق القانون بحق المحرضين على تلك الاعمال الإرهابية ومن شارك أو ساعد عليها تحقيقا لمطالب أهل البحرين والذي طفح بهم الكيل ونفد صبرهم على تلك الاعمال التي لا تمت لأهل البحرين وأخلاقهم بصلة. وأكد بومجيد خلال ملتقى إعلامي بعنوان " الدبلوماسية البرلمانية " أقيم في مجلس النواب مساء اليوم أن الشعب البحريني قادر على إفشال كل الهجمات الإرهابية والمؤامرات التي تحاك ضده تحت مسمى حركة تمرد البحرين، منوها بوعي البحرينيين والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة صونا لمملكتهم وحماية لأمنهم وحريتهم ومكتسباتهم. وأكد بومجيد أن محاولات إعادة سيناريو فبراير ومارس 2011 محكوم عليها بالفشل مسبقا بفضل من الله وحكمة القيادة الرشيدة ووعي الشعب البحريني والثقة برجال الأمن البواسل ، وطالب من جميع من يدَّعون السلمية تحديد موقف واضح إزاء الدعوات التحريضية للخروج على القانون يوم 14 أغسطس القادم. وقال بومجيد الذي كان حاضرا في المسجد الذي وقع التفجير الإرهابي في أحد مواقفه بالرفاع إن "انفجار الأمس كان يستهدف إيقاع ضحايا في موقع مكتظ بالمصلين والمدنيين" ، وأضاف " اليوم هناك شباب مدرب على استخدام الأسلحة والمتفجرات، وكل ذلك لا يمكن حدوثه لولا وجود تحريض مباشر ودعم مالي وتدريب"، داعيا إلى "القبض على رؤوس الفتنة والممولين والداعمين وتشديد الإجراءات الأمنية حماية لأرواح المواطنين وممتلكاتهم"، ومؤكدا أن "تجفيف منابع الإرهاب سيوقف الإرهاب". واردف النائب بومجيد في حديثه خلال الملتقى " لاحظنا مؤخرا ارتفاعا ممنهجا في العمليات الإرهابية، فإضافة إلى التفجير الإرهابي في الرفاع هناك اعتداءين إرهابين على شركتي تطوير عقاري في البديع وحرق برج اتصالات في عالي، وهذه الأعمال وغيرها تأتي ضمن أجندات مخطط لها". وتحدث النائب بومجيد خلال اللقاء عن الجهود البرلمانية في شرح ما يحدث في البحرين للخارج، وقال إنه خلال أقل من سنة سافر 17 وفدا برلمانيا بحرينيا إلى الخارج لشرح ما يحدث في البحرين، كما جرت استضافة عدد أكبر من الوفود الأجنبية في البحرين، وفي السياق كشف بومجيد أن بعض نواب الاتحاد الأوربي اتصلوا به طالبين التأكد من أن انفجار الرفاع حدث فعليا. من جانبه شدد عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب عيسى الكوهجي أن المطالب المحقة للشعب محلها السلطة التشريعية ومؤسسات المجتمع المدني وليس الشارع ، لافتا إلى أن جلسات الحوار الوطني لا زالت جارية بمشاركة الجميع وينتظر منها أن تخرج بحلول عملية لكل القضايا الخلافية. وقال الكوهجي " لدينا القانون 58 بشأن حماية المجتمع من العمليات الإرهابية، وهو قانون متوافق مع التشريعات الدولية، وكل ما نطلبه هو تطبيق هذا القانون، فما يحدث في البحرين اليوم ليس عنفا وإنما إرهاب". وأكد الكوهجي أن مجلس النواب طالب بتطبيق هذا القانون خاصة وأن كلمة جلالة الملك المفدى إثر تفجير الرفاع الإرهابي واضحة وصريحة ولا تحتاج إلى أي تأويل، لافتا إلى أن مجلس النواب "لم يقصر في هذا الصدد ووجه عدة أسئلة إلى وزير العدل بشأن التطبيق الكامل لقانون الإرهاب". وطالب النائب الكوهجي من كل العالم إدانة الإرهاب الذي يستهدف مملكة البحرين بشكل واضح وصريح، وقال "مثلما ندين الإرهاب في البحرين وخارج البحرين نتوقع من الجميع إدانة الإرهاب الذي يستهدفنا". وتحدث النائب الكوهجي خلال اللقاء عن جهود مجلس النواب في البحرين في التواصل مع الخارج وإيصال الحقائق التي كانت مغيبة سابقا عن الرأي العام العالمي، مشيرا إلى تحقيق نجاحات عديدة في هذا الصدد وخاصة مع البرلمان الأوربي. ع ذ بنا 2120 جمت 18/07/2013 عدد القراءات : 97 اخر تحديث : 2013/07/19 - 10 : 12 AM