أمانة العاصمة تزيح فرزة باصات لتأجيرها على بساطين السبت 27 يوليو-تموز 2013 الساعة 07 صباحاً أخبار اليوم/ خاص أكدت مصادر خاصة لصحيفة "أخبار اليوم" أن جهات مسؤولة في أمانة العاصمة قامت بنقل باصات فرزة باب اليمن شميلة من مكانها الرسمي جوار جامع الشهداء إلى خلف فرزة البيجوهات. وأضاف المصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه - أن الجهة قامت بهذه الخطوة دون سابق إنذار, مما أثار حفيظة سائقي الباصات والاحتجاج ورفضهم النقل بهذا الشكل, لكن هذه الجهة استعانت بأفراد من قوات الأمن للقبض على السائقين المحتجين وإيداعهم السجن وطلبت من البقية تنفيذ الأوامر, وبدون استفسار ما لم ستودعهم السجن مثل البقية الذين اعترضوا – وحسب المصادر- تهدف هذه الجهة من هذه الخطوة إلى تأجير الساحة المخصصة لفرزة باب اليمن شميلة- الحافلات- للبساطين الذين يزداد عددهم مع حلول العشر الأخيرة من رمضان المبارك. وفي اتصال هاتفي مع عدد من الأشخاص في الفرزة الساعة الثانية عشرة منتصف ليل الجمعة, أكد الأشخاص أن الجهة كانت تقوم بتوزيع استمارات للبساطين, كل وفق المساحة التي يرغب فيها. وعلى خلفية نقل هذه الفرزة إلى خلف فرزة البيجوهات حدث إرباك في حركة السير, حيث لم يعرف المتنقلون ما بين باب اليمن وشميلة أين ذهبت الحافلات, خاصة وأن الجهة هذه لم تضع لوحات للتعريف بالمكان الجديد ولا أي إرشادات كما قامت بذلك مباغتة. وأفادت مصادر في الفرزة أن الحركة تقلصت إلى أقل من 20% نتيجة لذلك, حيث كان في الساعة الواحدة يتم تسيير ما بين (30 إلى 40) حافلة, وحالياً تراجعت كثيراً كما أربك هذا المتنقلين بين الباب وشميلة وخاصة أصحاب العوائل والذين ترافقهم أسرهم وكبار السن, وللعلم فإن غالبية هؤلاء إذا لم يكن كل مرتادي هذه الفرزة من الأشخاص والأسر التي لا تستطيع التنقل باستئجار سيارات أجرة ليعجزها عن دفع الأجرة. ويذكر أنه مع العشر الأخيرة من شهر رمضان كل عام تلجأ أمانة العاصمة إلى تأجير كثير من أرصفة الشوارع والمساحات العامة ومواقف الباصات للبساطين, مع أنه يوجد أسواق عامة غير هذه الأماكن لكنها لا تهتم لهذا الأمر, حيث أن المساحات في هذه الأماكن يجري تأجيرها بالمتر المربع وحسب المكان, ويتراوح إيجار المتر المربع في اليوم الواحد ما بين مائتين إلى خمسمائة ريال وقد يزيد في بعض الأماكن مثل شارع جمال وهائل وباب اليمن والتحرير وأماكن أخرى تشهد كثافة سكانية وإقبالاً كبيراً.