بدأ فريق عمل القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني الشامل في جلسته اليوم باستعراض الرؤى المقدمة من المكونات السياسية حول الحلول والضمانات للقضية الجنوبية. واستمع الفريق الى رؤى مقدمة من أربعة مكونات تشمل رؤية التجمع اليمني للإصلاح والتي قدمهما عبد الرزاق الهجري ورؤية المؤتمر الشعبي العام و تلاها الدكتور أحمد عبيد بن دغر ورؤية الحزب الاشتراكي اليمني و قرأها عبدالرحمن عمر عبدالرحمن وكذا رؤية الحراك الجنوبي السلمي والتي تلاها خالد بامدهف ورضية شمشير . وجددت رؤية فريق القضية الجنوبية تأكيدها على حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم بعد وحدة اندماجية بين شطري اليمن الجنوبي والشمالي عام 1990. واستعرضت الرؤية الحالة التاريخية للقضية الجنوبية منذ عام 1990 مرورا بعام 1994 الذي شهد حربا على الجنوب من قبل النظام الحاكم بقيادة المخلوع علي عبدالله صالح وقوى سياسية ودينية وقبلية وانتهاءا بتأسيس الحراك السلمي الجنوبي عام 2007 والمشاركة في الحوار الوطني الشامل حاليا . وجاء في الرؤية التي سيعيد الاشتراكي نت نشرها " إننا اليوم أمام لحظة تاريخية فارقه ومصيرية، ال مجال فيها للتهاون أو المراوحة، وانه في ضوء قدرتنا على مواجهتها، وتخطيها يتحدد مستقبل الجنوب. وان المسئولية الوطنية تجاه شعبنا في الجنوب, و ما يوجهما من تحديات ومخاطر, تستهدف وجوده ومصيره, كشعب و أرض وتاريخ وهوية ومستقبل أجياله وإيماناً بعدالة قضيته و حقوقه الإنسانية المشروعة, التي تكفلها جميع الأعراف و المواثيق و القوانين الدولية, وتقرها جميع الرسالات والأديان السماوية والوضعية, يفرض علينا جميعاً, التعاطي بموضوعية, وعقل مدرك ومستوعب, لكل تلك التحديات والمخاطر, بما ينتصر لإرادة شعب الجنوب, ويصون كرامته ويحفظ حقوقه ويحقق أهدافه وتطلعاته المشروعة في "الحرية واستعادة دولته المستقلة ". للاطلاع على نص الرؤية كاملة اصغط هنا: