أنهى سوق الأسهم السعودية يوم أمس الأحد تعاملاته على تراجع طفيف بلغ -7.31 نقطة وبنسبة -0.09 في المائة بعد إغلاق مؤشر السوق عند 7763 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 186.43 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 4.48 مليار ريال أبرمت فيها 84.93 ألف صفقة. ومن أصل 157 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 68 شركة، فيما تراجعت أسهم 68 شركة، وبقيت 21 شركة عند مستوياتها السابقة دون تغيير، ليسجل السوق بذلك خسائر يومية بلغت خمسة مليارات ريال لتتراجع معها إجمالي القيمه السوقية عند 1.538 تريليون ريال. وعلى مستوى التعاملات اليومية والتي اتسمت بكثرة التذبذبات في نطاق محدود لم يتجاوز 30 نقطة بين قمة المؤشر التي وصل إليها عند الساعة 11.19 دقيقة عند 7781 نقطة وقاعه الذي سجله عند الساعة 3.05 دقائق عند 7751 نقطة والذي ارتد منه بشكل متواضع ليقلص خسائر الجلسه ويغلق على تراجع طفيف لا يذكر وسط استمرارية هيمنه أجواء الحيرة التي لاتزال تلقي بظلالها على أداء القطاعات التي جاءت بإغلاقات متفاوتة حيث تراجعت ثماني قطاعات تصدر قائمتها قطاع النقل بنسبة انخفاض بلغت -1.07 في المائة كما تراجع كل من قطاع المصارف والصناعات البتروكيماوية بنسب طفيفة بلغت -0.44 و -0.16 في المائة على التوالي، وفي المقابل ارتفعت سبعة قطاعات جاء على رأس قائمتها قطاع الفنادق والسياحة المرتفع بنسبة 2.44 في المائة كما ارتفع قطاع التطوير العقاري بنسبة بلغت 0.63 في المائة. وفي قراءة لحركة السوق والتوقعات الفنية يلاحظ وكما هو موضح في الرسم البياني نهج المؤشر للمسار الأفقي المصحوب بعمليات جني أرباح طفيفة مع بحثه عن أرضية دعم جيدة حيث أسس خلال تذبذباته نقطة دعم قريبة عند 7750 نقطة والتي في حال الارتداد منها سيكون هدفه تخطي مقاومة قمته السابقة عند 7825 نقطة أما في حالة كسر دعمه الممتد بين 7750-7744 نقطة فسيكون هدفه النزولي التالي هو اختبار دعم متوسط 21 يوماً عند 7695 نقطة..والله أعلم. أما على صعيد أداء الشركات فقد جاءت شركة جزيرة تكافل متصدرة قائمة أعلى الشركات ارتفاعًا بنسبة بلغت 9.97 في المائة ليرتفع سعر السهم عند 17.65 ريال، يليها أسمنت الشمالية بنسبة ارتفاع بلغت 4.32 في المائة عند 24.15 ريال، تلتها شركة المتطورة بنسبة ارتفاع بلغت 4.19 في المائة عند 17.40 ريال. ومن جهة أخرى تصدرت شركة اسمنت القصيم قائمة أكثر الشركات انخفاضاً بنسبة تراجع بلغت -5.11 في المائة لتتراجع قيمة السهم عند 83.50 ريال، يليها النقل الجماعي بنسبة تراجع بلغت -4 في المائة عند مستوى 18 ريال، وجائت شركة البابطين في المرتبة الثالثة بنسبة تراجع بلغت -2.59 في المائة عند 30.10 ريالا. وفيما يتعلق بحركة التدوير ونشاطها داخل السوق فقد بلغت نسبة التدوير الاجمالية للسوق 0.96 في المائة من إجمالي الأسهم الحرة البالغة 19.36 مليار سهم. واستحوذ قطاع النقل على أعلى نسبة تدوير لأسهمه بنسبة بلغت 6.19 في المائة أي بكمية تداول تخطت 21.59 مليون سهم من اصل 348.70 مليون سهم للقطاع. وعلى مستوى الشركات فقد كانت نسبة التدوير الأبرز من نصيب شركة النقل الجماعي بعد تداول أكثر من 20.64 مليون سهم أي مانسبته 19.75 في المائة من أصل 104.53 مليون سهم حر للشركة. وفي نظرة على التوزيع النسبي للكميات المتداولة بين القطاعات. تصدر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات قائمة أكثر القطاعات ارتفاعا بالكمية المتداولة بنسبة 18.80 في المائة من اجمالي الكميات المتداولة بالسوق وبكمية تداول بلغت 35.04 مليون سهم. وجاء قطاع التطوير العقاري في المرتبة الثانية بكمية تداول بلغت 22.76 مليون سهم وبنسبة 12.21 في المائة. قطاع النقل كان في المرتبة الثالثة بنسبة 11.58 في المائة وبكمية بلغت 21.60 مليون سهم. فيما جاء قطاع الأسمنت في المرتبة الرابعة بكمية تداول بلغت 16.70 مليون سهم وبنسبة 8.96 في المائة.