القاهرة | أحمد عاشور تصوير: خالد فضة ماكيير: منى جمال كوافير: هيثم دهب ستايلست: ياسمين عيسى مجوهرات: فانتيك الفنانة درّة تتنابع حديثها وهذه المرة تتطرق إلى دورها في " عصر الحريم "، كما تكشف عن حلمها بالأمومة،إليكم نص اللقاء: تنتظرين تقديم دورك في مسلسل «عصر الحريم». فهل العمل استثمار لنجاح المسلسل التركي «حريم السلطان»؟ عندما قرّرنا تقديم العمل، توقّعنا بالفعل أن يقال هذا. ولكن «عصر الحريم» .قصة مأخوذة عن رواية مكتوبة في القرن التاسع عشر للكاتبة قوت القلوب الدمرداشية. قرأتها المخرجة إيناس الدغيدي منذ فترة، ولكن لم يكن هناك أي منتجين يهتمون بهذا النوع من الدراما إلى أن جاء «حريم السلطان». والمسلسل مختلف لأنه يتحدّث عن الجواري في مصر، وكيف يعشن من خلال شخصية محورية هي رمزة وهي جارية متمرّدة ومن أوائل الفتيات اللاتي تعلّمن، وتنادي بحرية المرأة. والمسلسل يقدّم في 30 حلقة وليس مسلسلاً طويلاً هل يشغلك حلم الأمومة؟ الحلم رقم واحد في حياتي هو حلم الأمومة. فأنا أعشق الأطفال؛ لأن الأبناء هم الأقرب لأي شخص منا، وإحساس الأمومة أعظم من كل كنوز الدنيا، وأهمّ من الشهرة والأدوار وكل شيء. ما الحلم الذي لم يتحقّق إلى الآن؟ الحمد لله، حققت الكثير في عملي، ولكني بحاجة إلى تحقيق نجاح أكبر وتقديم أفلام أهمّ، أتمنى أن أقدّم فيلماً يعيش في ذاكرة السينما العربية وتاريخها وليس العربية فقط بل العالمية. هل المادة جزء من أحلامك؟ جزء صغير. فكل فائدة المادة تقتصر على أنها تجعلنا نعيش بشكل أفضل ونسافر. والمادة تأتي مع النجاح والتقدّم في العمل. وهذا لا يعني أن أقبل الدور على أساس المادة، بل العكس، فأحياناً كثيرة، أختار الأدوار المهمة حتى لو كان هناك دور آخر بمقابل مادي مضاعف هل ينتابك الخوف أحياناً، وهل تشعرين بالقلق من المستقبل؟ ليس الخوف جزءاً من شخصيتي، ولكني بالتأكيد أشعر بالقلق؛ نظراً للأوضاع السياسية الصعبة التي تعيشها بلادنا العربية سواء في تونس أو مصر أو غيرهما من البلاد. هل شعرت بالندم من قبل على قرارات اتخذتها؟ لا أندم على شيء. ولكني دائماً ما أقوم بتقييم تجاربي. وأنا ناقدة شديدة لنفسي. وأحياناً، أرفض أعمالاً لانشغالي بأعمال أخرى. فأشعر ببعض الندم لكني مؤمنة بأن كل شيء قسمة ونصيب. هل ندمت على عمل سبق وشاركت به؟ إذا تحدّثت عن أي عمل فسأحرج كل العاملين به. لذا، لن أجيب عن هذا السؤال