27) ) جلستُ لأنني مرهقْ ودربي للمنى مغلق لساعات ٍ... وساعاتِ أحسُ كأنني أُخنق وحرٌ فوقنا يعلو أمام الحاجز المُطبق وتحت الشمس ننتظرُ ورأسي كاد أن يُحرق رأيت الناس قد كثروا بحال ٍ لا ولم يُسبق صلاةً في حمى الأقصى نريد لها... بأن نلحق فحلت حالة الفوضى وأبوابٌ هنا تُطرق (28) وأصواتٌ لنا ارتفعت ونارٌ حولنا تُطلق ففر الجمع منتشراً بلا عقل ٍ ولا منطق فمنهم وجههُ غرباً ومنهم صار في المشرق وعدتُ لبيتنا أبكي لهذا المشهد المقلق بيوت اللهِ وجهتنا تؤول بوجهنا تُغلق وحالٌ مثل حالتنا بهذا الكون لم تُخلق وهذا المسجد الأقصى سنبقى أرضَهُ نعشق مجزوء بحر الوافر