ونحن الآن في زمن ٍ غدا كالغول جوعانِ ِ إذا لم تتق ِ شراً لهُ يأتيك عدواني ويأخذ منك ما تهوى ويغدو العيش قطراني طريق العيش تجبرنا بأن نبدو كخصيان ِ ذئابٌ تنهش اللحم ويبقى العظم نخراني *** فهذا حال أمتنا (بلاد العرْب أوطاني) أتاها الغول يبلعها (من الشام لبغدان ِ) (ومن نجد ٍ إلى يمن ٍ) (إلى مصر فتطوان ِ ) نرى للغول ألسنة ً فتزحف نحو سودان ويلهبُ نار فتنتهِ من السوري للبناني فلسطين التي ابتُلعتْ وصارت تحت إحسان ِ تخلت أمة العربِ عن الأقصى بخذلانِ ونارٌ تلهبُ النفسَ لما يجري لبغدان دماءٌ تملأ الأرض فهذا الأحمر القاني دليل الجبن ينهشنا وصرنا مثل قطعان ِ فجاء الغول يبلعنا ويشرب دمنا القاني **** متى يا أمة العربِ ؟ ويا أحفاد غسانِ نقاء الدم يجمعنا ويربطنا ... بعدنان ِ لنغدوها ... كما كنا ولاة الأمر والشان ِ ونبني صرح وحدتنا و لا نخضع لغيلان ِ فهذا وجه أمريكا بدا بشعاً بطغيان ِ بدعمٍ غير محدودٍ لإسرائيل بهتان ِ ترى الأطفال قد قتلوا تساوي الطفل بالجاني فماذا نرتجي منها سوى إذلال بلداني فعودوا يابني العرْبِ إلى ثورات ِ ..بركان ِ نعيدُ بها مهابتنا ونرضي شعبنا الباني ويرضى الله عن شعب ٍ رأى للذل عصيان ِ مجزوء بحر الوافر 2 4 2006