ارتفعت أسعار الملابس في مختلف أسواق جدة بنسب متفاوتة تتراوح بين 10 و30 في المائة حسب تقديرات عاملين في قطاع الملابس الجاهزة، وعزا متعاملون في سوق الملابس الجاهزة تلك الارتفاعات إلى زيادة الطلب والإقبال على الشراء في مثل هذا التوقيت استعدادًا للعيد. وقال صاحب أحد أشهر أسواق الملابس بجدة محمد الصبحي: بأننا في الفترة الحالية نستقبل زيادة في أعداد المتسوقين، بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالأيام العادية، مشيرا إلى أن زيادة أسعار الملابس من قبل الكثير من أصحاب المحال بمعدل 30%، وذلك في موسم العيد. ويضيف الصبحي: أن الذين يزيدون أسعار الملابس استغلالا لحاجة الناس للتسوق قبيل فترة العيد يجب أن يتم مقاطعتهم وعدم الشراء منهم، مضيفًا، أن هناك بعض الأسواق لم تقم برفع الأسعار.. وقال: قمنا بتنشيط 21 محاسبا لأجل فك الزحام عند دفع الحساب. **السرقات** ولفت الصبحي عن كثرة السرقات بأننا نعاني من كثرة عمليات السرقة، التي تحصل من الزحام إذ أن هناك أكثر من 50 عملية سرقة في الشهر الماضي، وأن الأيام المقبلة ستزداد أكثر. من جهته قال أحمد بانعمه، صاحب محلات ملابس للرجال: إن الإقبال من قبل الشباب كثيف، والذي بدأ من فترة العشر الأواخر وسيستمر حتى ليلة العيد. وعن زيادة الأسعار، قال: إن هناك زيادة طفيفة لاتتجاوز 10%، وذلك بسبب موسم العيد، الذي يعد الربح فيه مضاعفًا، عن المواسم الأخرى. وقال: إننا نقوم بطلب كميات كبيرة من الملابس الداخلية والأشمغة، لافتا إلى أن أسعار الأشمغة تبدأ من 120 ريالا وحتى 390، منوها بأن العام الحالي شهد العديد من الموديلات والأنواع، الجديدة من الأشمغة، والملابس الأخرى تكون مابين 11 ريالا وحتى 19 ريالا. وقال علي بادوي أحد أصحاب محلات الأقمشة والملابس الجاهزة، إن الأسعار ارتفعت من المصانع والشركات، والمستوردة من خارج المملكة لم ترتفع بشكل كبير ومبالغ فيه، ولكن الملابس الجديدة والمصممة حديثًا عادة ما تكون مرتفعة الثمن، ونحن نقوم بجلب هذه الملابس من خارج المملكة، فهناك رسوم جمركية، وكذلك رسوم نقل لهذه الملابس، فلابد أن نحصل على الربح المعقول. **متسوقون** وقالت المتسوقة سارة الشية: إن الزحام في الأسواق والمولات المركزية أصبح كثيفا، حيث إننا قمنا باختيار فترة التسوق من بعد الإفطار لتفادي الزحام، ولكننا نكتشف أننا لسنا الوحيدون الذين نفكر في ذا تفاديا للزحام.. فهناك الكثيرون تتلاقى أفكارهم مع الكثير من المتسوقين في مواعيد الخروج إلى الأسواق.