أعدت أمانة العاصمة المقدسة خطة لليلة السابع والعشرين والتاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك والتي من المتوقع أن يشهد المسجد الحرام خلالها كثافة بشرية كبيرة. وقال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار: «إن خطة الأمانة لليلتي السابع والعشرين والتاسع والعشرين تركز على الاهتمام بأعمال النظافة والإصحاح البيئي ومراقبة الأسواق ونقل النفايات أولا بأول في المنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف والذي سيشهد كثافة بشرية كبيرة من المصلين والمعتمرين»، مشيرًا إلى تخصيص أكثر 8 آلاف عامل نظافة مجهزين بحوالى 400 آلية ومعدة من معدات النظافة المختلفة. وأضاف الدكتور البار قائلاً: «إنه تم تخصيص أكثر من 150 صندوقًا ضاغطًا للنفايات منها 50 صندوقًا في المنطقة المركزية، وذلك للتخلص السريع والآمن من النفايات ورفعها أولاً بأولٍ وخاصة في المناطق المزدحمة التي تصعب فيها حركة السيارات بسبب كثرة أعداد المصلين والمعتمرين»، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل العديد من الفرق الميدانية للمرور على المحلات التجارية والمطاعم ليلة السابع والعشرين والتاسع والعشرين للتأكد من توفر الاشتراطات الصحية ومدى التزام هذه المحلات بالنظافة وشروط الإصحاح البيئي.