2013/08/05 - 17 : 11 PM المنامة في 5 اغسطس / بنا / أكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني أن الشعر الشعبي منذ القدم وحتى يومنا هذا يُعتبر ثقافة تنم عن الأصالة والتمسك بالعادات والتقاليد العربية، وأداة لنقل القضايا المختلفة وتبني الآراء وإيصال صوت المجتمع إلى الجميع. جاء ذلك خلال رعايته للمهرجان الرمضاني الثاني 2013م الذي أقامته جمعية الشعر الشعبي في قاعة فندق قولدن توليب بحضور سعادة المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة مدير عام بلدية المنامة، وسعادة الأستاذ عبدالله بن خلف الدوسري النائب الأول لرئيس مجلس النواب نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي. وعبر الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي عن سعادته برعاية هذا المهرجان الذي تقيمه جمعية الشعر الشعبي للعام الثاني على التوالي، مؤكدًا أن الجمعية استطاعت أن تخلق قاعدة ثابتة تسهم مما لا يدع مجالاً للشك في إنجاح فعالياتها وتثبيت اسمها في مختلف المحافل الهامة، مشيرًا إلى أن جمعية الشعر الشعبي تواصل مسيرتها المثالية والمتميزة في مجال الارتقاء بالساحة الأدبية البحرينية، ونشر الوعي بالموروث الأدبي بين مختلف الأوساط في المجتمع، من خلال فعالياتها الناجحة واستهداف الفئات الشابة في برامجها، والعمل على صقل المواهب الشابة وتشجيعها ومساندتها، وأكد أن وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني تدعم جمعية الشعر الشعبي في كافة أنشطتها، مشيرًا إلى أن الوزارة تفتح يدها دائمًا لمختلف الأفكار الشابة والطموحة التي تهدف للارتقاء بالأدب وخدمة التراث الوطني، متمنيًا للجمعية التوفيق في فعالياتها القادمة. من جانبه عبر الأستاذ عبدالله بن خلف الدوسري عن تشرف الجمعية برعاية وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني لهذا المهرجان الرمضاني للعام الثاني على التوالي، مشيرًا إلى أن فكرة هذا المهرجان تأتي من منطلق إيمان مجلس إدارة الجمعية بأهمية التواصل المستمر بين الأعضاء وإقامة الفعاليات المشتركة التي تجمع الشعراء والشاعرات في جو ممتع وبعيد نوعًا ما عن الأجواء الشعرية الرسمية، وأكد أن الجمعية ماضيةٌ في خطتها الرامية لخدمة الساحة الشعرية البحرينية والارتقاء بمستوى الشعر الشعبي في البحرين. وقد انطلق الحفل بالإعلان عن مسابقة ارتجال شعري بين الشعراء والشاعرات الحضور، حيث طرح السيد محمد آل مبارك عضو مجلس إدارة الجمعية بيتًا شعريًا يجب على الحضور إكماله بنفس الوزن والقافية خلال ساعة ونصف، بما لا يقل عن خمسة ولا يزيد على عشرة أبيات، وتم الإعلان عن شروط المسابقة للحضور، وهي عدم جواز مشاركة أعضاء مجلس الإدارة في المسابقة، وعدم كتابة اسم الشاعر أو الشاعرة في الورقة، حيث تم ترقيم المشاركات لكي لا يتم التعرف على المشارك تحقيقًا لأكبر قدر من الشفافية، كما تم تشكيل لجنة تحكيم مختارة من الشعراء الحضور. وقد شهدت المسابقة إقبالاً كبيرًا من قبل المشاركين الذين تمكنوا من إكمال البيت في الوقت المطلوب، وبعد أن نظرت لجنة التحكيم في المشاركات المقدمة من قبل الشعراء والشاعرات الحضور، تم اختيار المراكز الثلاثة الأولى، حيث فاز بجائزة المركز الأول الشاعر محمد بشير العنزي وقيمتها 300 دينار بحريني، فيما فاز بجائزة المركز الثاني الشاعر الكويتي راشد الديحاني وقيمتها 200 دينار بحريني، وفاز بجائزة المركز الثالث الشاعر عبدالله الخالدي وقيمتها 100 دينار بحريني. وخلال الحفل قام الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي بتكريم عددٍ من الشخصيات التي ساهمت في إنجاح الموسم الثقافي للجمعية للعام 2012 /2013م، كما تم تكريم اللجان العاملة في الجمعية والرعاة المساهمين، كما أقيمت مسابقات عامة للحضور في جو حميمي وجميل. وفي تصريح لها عبرت الآنسة فاطمة خنجي نائب مدير الفعاليات والأنشطة عن سعادتها بنجاح هذا المهرجان الرمضاني، مشيرةً إلى أن هذه الفعالية واحدة من مجموعة فعاليات مختلفة ومنوعة ستقيمها الجمعية خلال هذه الفترة، ومثمنةً إقبال الحضور من الشعراء والشاعرات الأعضاء والمهتمين بمجال الشعر والأدب الذي ساهم بشكل كبير في إنجاح هذه الفعالية، وقدّمت خنجي خالص شكرها وتقديرها للحضور على تواصلهم وتفاعلهم مع أنشطة الجمعية المختلفة. ع ع بنا 2025 جمت 05/08/2013 عدد القراءات : 120 اخر تحديث : 2013/08/05 - 17 : 11 PM