كذلك نوهت صحيفة "اليوم" بنفس الكلمة, فكتبت تحت عنوان (المليك يذكر الأمة ويدعو إلى الكلمة السواء)... في الكلمة المخلصة الصادقة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى المسلمين في أنحاء الأرض، شخص كثيرا من أسباب الآلام التي تعتري الأمة الإسلامية جسداً وموقفاً وفكراً. وأولها هو البعد عن صفاء رسالة الإسلام الهادية إلى كل خير وسواء السبيل. وقالت: ويذكر خادم الحرمين الشريفين المسلمين بأنهم يحملون، بشخوصهم وأفعالهم وأفكارهم وسلوكياتهم، رسالة فريدة في هديها وسامية في عطائها وشموليتها، ومتقدمة في مبادئها لخلاص الإنسان من أهوال الكره والفرقة والحروب والعوز والفقر وكل مهددات حياة السلام الكريمة. وأضافت: وخادم الحرمين الشريفين الذي يعيش المسلمون في ضميره وعينه وقلبه، عبر عن ألمه مما يعتري الأمة الإسلامية اليوم، والحروب والدماء التي تسفك في جوانب أمة الإسلام والسلام وربوعها. وتابعت: وكما بين خادم الحرمين الشريفين فإن أول واجبات المسلمين دينياً وأدبياً، وهم يستلهمون هذه الرسالة الإصلاحية العظيمة، هي أن يبدأ المسلمون عموماً، وزعماؤهم وعلماؤهم ومشايخهم على وجه الخصوص، الإصلاح بأنفسهم وأن يتفقوا على كلمة سواء، كما يأمرهم الله تعالى في كتابه الكريم وكما يحثهم هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم. // يتبع // 06:26 ت م 03:26 جمت فتح سريع