حصلت "آبل" على حظر مبيعات بعض الأجهزة المحمولة في الولاياتالمتحدة التي تنتجها منافستها "سامسونغ" التي تتهمها بانتهاك براءاتها، بعد أقل من أسبوع واحد على إبطال إدارة أوباما قرارا مماثلا يحظر بموجبه مبيعات بعض منتجات "آبل". قد صدر قرار الحظر هذا عن اللجنة الأميركية للتجارة الدولية التي تقدمت إليها المجموعة المعلوماتية الاميركية بشكوى في آب/أغسطس 2011، معتبرة أن منافستها الكورية الجنوبية نسخت في بعض هواتفها الذكية وأجهزتها اللوحية وظائف أبرز منتجاتها، ألا وهي هواتف "آي فون" وأجهزة "آي باد". ولم تخف "سامسونغ" خيبة املها بهذا القرار، لكن الناطق باسمها أكد أنه من شأن قرار مماثل أن "يضع حدا للجهود التي تبذلها +آبل+ لاستخدام براءاتها الخاصة على نطاق مبالغ به بغية احتكار الأشكال المستطيلة والزوايا المدورة".أما "آبل"، فهي أعربت عن رضاها عن القرار في بيان جاء فيه أن "اللجنة الأميركية للتجارة الدولية التحقت بركب المحاكم في أنحاء العالم أجمع، من اليابان وكوريا وصولا إلى كاليفورنيا ومرورا بألمانيا وهولندا، بفضل دفاعها عن الحس الابتكاري ... فنظام البراءات قد اعتمد في الواقع لحماية الأفكار الابتكارية".