فهد العتيبي- سبق: أدى ضعف الرقابة وجشع أصحاب المتنزهات والملاهي الترفيهية، إلى حالة استياء لدى المواطنين الذين اصطحبوا عائلاتهم خلال إجازة عيد الفطر المبارك لزيارة هذه الأماكن، حيث أصيبوا بالنفور وفقدوا الإحساس بفرحة العيد. وتنوعت صور الاستغلال في العديد من المتنزهات التي تحتوي على ألعاب ترفيهية، على طريق مكةجدة السريع. وقال الأهالي: "عمال متنزه "أسماك الدرة" يحصّلون من كل سيارة 20 ريالاً مقابل الدخول، وذلك من أجل الوقوف في مواقف عادية جداً". وأضافوا: "كل شخص يريد الدخول إلى صالة الألعاب يضطر لدفع 10 ريالات، سواء كان كبيراً أو طفلاً صغيراً، وهذا بخلاف تذاكر الألعاب". وجرى فرض رسوم على الجلوس في الأماكن الخارجية، بحيث تكلف الجلسة الواحدة 50 ريالاً رغم أنها من دون تكييف، أما الجلسات المكيفة فتبدأ أسعارها من 70 ريالاً وتصل إلى 250 ريالاً. وتساءل الكثير من المواطنين عن سر ضعف الرقابة والسماح بزيادة معدل الاستغلال بهذا الشكل الواضح، واستنكروا استغلالهم في أوقات العيد واستنزاف أموالهم من خلال العمالة الوافدة التي تعمل بهذه المواقع من دون رقيب. وطالب المواطنون الجهات المختصة بتفعيل دورها وأداء مهامها وتخليص زوار هذه المتنزهات من الجشعين والاستغلاليين.