نفت أمانة الأممالمتحدة الأنباء التي تداولتها وسائل اعلامية حول تأجيل فريق الخبراء الامميين الخاص بالتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي بسوريا، سفره اليها لصعوبات لوجستية. نيويورك (وكالات) وكان من المفترض ان يسافر فريق الخبراء برئاسة البروفيسور اكي سلستروم من السويد الى سورية امس الأثنين لمعاينة ثلاثة مواقع قيل انها تعرضت لهجوم بالسلاح الكيميائي. وأعلن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ادوارد ديل بويي للصحفيين "أنهم (الخبراء) تجمعوا في لاهاي في الوقت الذي ينتهي فيه بحث المسائل اللوجستية مع الجانب السوري". هذا وكان المتحدث باسم امين عام الأممالمتحدة مارتن نيسيركي قد اعلن الخميس 1 اغسطس/آب ان المفتشين الدوليين يستعدون للتوجه الى سوريا خلال بضعة ايام للتحقيق في موضوع استخدام الاسلحة الكيميائية في ثلاثة مواقع. ومن المتوقع أن أحد المواقع الثلاثة التي سيتم فحصها سيكون خان العسل، وهي المدينة التي تقول الحكومتين السورية والروسية أن المعارضة المسلحة استعملت فيها غاز السارين في شهر مارس/آذار الماضي. واعتبرت بعض وسائل الاعلام ان مجموعة الخبراء واجهت عوائق ذات صفة لوجستية ففضلت تأجيل الزيارة الى سوريا حتى يتم حلها. وقالت قناة "سي-بي-اس" الأميركية نقلا عن مصادر خاصة ان "الفريق سيخبر الطرف السوري متى سيكون مستعدا للسفر الى سوريا".