صنعاء / عدن حرة / استماع : بعد قرابة الخمسة اشهر على انطلاق اولى جلسات مايسمى بمؤتمر الحوار الوطني اليمني في 18 مارس 2013 يقف المتحاورون " محلك سر " ، آمال كبيرة علقتها اطراف الصراع على الحكم والأحزاب اليمنية ودول راعية بات جلياً الان انه ذهبت مع الريح او تبخرت في الهواء . مشاهد من اروقة قاعة الحوار كشفت النقاب عن عقليات المتحاورين ونواياهم وعمق الخلافات بل الصراعات الدائرة بينهم ، فلا صالح واعوانه والقبائل الموالية له في وارد التنازل لعلي محسن وحميد الزنداني وفريقهم ، ولا اولئك ابدوا استعداداً للتخلي عن امتيازاتهم وجيوشهم ومكاسبهم التي حققوها من ثروات ونفوذ واراضي وسلطات . وفيما تبقى الاحزاب اليمنية في اروقة الحوار ، يبحث زعمائها عن لقمة من افواه الاسود ليعيش غالبية الحاضرين اللحظة على طريقة "اغنم قدر ماتستطيع" قبل انفضاض سوق الحوار . ملايين الدولارات صرفت حتى الان على هؤلاء ونفقاتهم من اقامات فاخرة ومصروفات مبالغ فيها وسفريات ورحلات واجازات في دول شتى ، ولاشي تحقق الا ملئ الجيوب . اقل من شهر واحد على الموعد المحدد لإنتهاء هذا الحوار في 18 سبتمبر 2013 ، و "الخبرة" هذا حالهم في حوار الذئاب على فريسة يرى كل منهم انه الاحق بها . الفيديو من قناة عدن لايف 77