أشاد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون المساجد الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ بكلمة خادم الحرمين الشريفين ، معتبرا ماقام به حفظه الله وقفة صادقة ووفاء من رجل صادق محب لشعبه وأمته. وقال آل الشيخ: الرجال الأشداء حين تدلهمّ الخطوب وتنطق الفتن بالخراب والدمار يكون لهم مواقف صدق ووقفات جدّ ووفاء مستمدين عونًا وحبلًا من الله لما يُصلح الحال ويطفئ الفتنة ويعيد الأمور إلى نصابها أمنًا واطمئنانًا .. هذا هو خلاصة الموقف الحكيم من خادم الحرمين الشريفين الذي كان للبيان الذي أصدره إزاء تطورات الأحداث في مصرعمق الدلالة وقوة المفعول وأثره في حثّ العقلاء والعلماء وأهل الوعي بمصر لاستنهاض هممهم لإطفاء الفتنة وذيولها وتفويت الفرصة على صانعيها من أي تيار كان داخليًا وخارجيًا، وأشدّه ما كان له لبوس العلم الشرعي الذي يضلّ به الدهماء والعامة .. وقد أمرَ النبي صلى الله عليه وسلم حال الفتن أن يكون الناس أحلاس بيوتهم لا يشاركون في الفتنة بيدٍ أو كلامٍ وما أكثر من شارك بالكلمة ممن ينتسب إلى الدعوة والعلم وكان له أثر سييء في تضييع الناس عن طريق الحق والاجتماع ومتى قام القادة والعلماء بما أوجب الله عليهم من البيان فإن الفتنة وباعثيها سيأفل نجمهم وتخبو نارهم والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ونسأل الله أن يحفظ علينا ديننا وأمننا وولايتنا مجتمعين متحابين متناصحين .