ثمن مثقفون مصريون موقف خادم الحرميين الشريفيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومساندتة لمصر فى محاربة الارهاب وقالوا: «إن وقوف المملكة إلى جانب مصر والمصريين بأنه ليس جديد على خادم الحرميين والمملكة وشعبها»، مؤكدين أن خادم الحرمين -حفظه الله- أعاد النبض للثورة المصرية في أعقاب موقف دولي متارجح ومتخاذل. الشاعر محمود سليمان قال: «أظن أن المسافة الفاصلة في التاريخ البشري هي تلك اللحظات التي يعبر فيها القادة والسياسيون وأصحاب الكريزمات العالمية عن مواقفهم وتصوراتهم وأعتقد أن الملك عبدالله كان واضحًا في كلمته لمصر معبرًا عما يراه الآن من خطورة ما تتعرض له البلاد فهو يدرك بحنكتة السياسية ذلك الأمر لذا جاء البيان تعضيدًا لضرورة التماسك في اللحظة الراهنة والمملكة العربية السعودية التي لها مكانة عزيزة في العقل الجمعي المصري تؤكد من جديد على موقف ثابت تجاه ما يجري من أحداث وانقسام في الشارع المصري، أيًا كان هذا الموقف لكنها تسعى بشكلٍ ما إلي وقف الفتنة والمجازر التي تحدث وتحقيق الاستقرار للمصريين». وقال الدكتور مدحت الجيار: «إن المملكة تربطها علاقات وروابط مشتركة مع الشعب المصري منذ القدم ومنذ أن اوصي المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية بمصر وشعبها وكل أبناؤه -حفظهم الله- يعملون بهذه الوصية ويلتزمون بها من منطلق ثوابت المملكة التي لا تتغير»، وقال: «ليس بجديد أن يقف خادم الحرميين ويعلن مساندتة للشعب المصري في محنتة التي يمر بها في محاولة لتحقيق استقرار البلاد والخروج من محنتها». وأكد الروائي سعيد الكفراوي أن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي تعمل على الوقوف بجوار الشعب المصري وليس هذا بجديد عليها وعلى خادم الحرمين وقال: «إن الموقف السعودي لن ينسى ويذكرنا بموقف العاهل السعودي الراحل الملك فيصل بن عبدالعزيز حين قرر قطع البترول وساند مصر في حرب 73»، وقال: «إن هذا التوقيت مهم جدًا ففي الوقت الذي خذلت فيه الولاياتالمتحدة الشعب المصري وتأرجح الموقف الدولي جاء موقف خادم الحرمين ليعيد النبض إلى المصريين الذين يسعون لاستقرار بلادهم». فيما قال الدكتور يسرى العزب: «إن موقف خادم الحرميين الشريفيين موقف يدل على أنه يقدر الأمور حق قدرها وهو يعرف أن مصر بحاجة لمن يساندها ويقف معها في محنتها الحالية لأن أي شيء يمس استقرار مصر هو كارثة في المنطقة العربية فالدولة المصرية هي حجر الزاوية في المنطقة العربية بأسرها وليس من مصلحة أحد وقوعها وبالتالي هناك دول عربية تدرك خطورة ما يحدث في مصر وما تتعرض له من مخططات تضر بالمنطقة كلها فمصر دولة محورية لا يستطيع أحد إنكار دورها».