استمع فريق أسس بناء الجيش والأمن في اجتماعه اليوم لإيضاحات وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة أحمد علي الأشول حول آلية توزيع مراكز الاستقبال للمتقدمين للانتساب إلى الكليات العسكرية . كما استمع الفريق وبحضور أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور أحمد عوض بن مبارك لإيضاحات حول خطة القبول للكليات العسكرية والنسب المخصصة من قبل وزارة الدفاع المخصصة للمحافظات للانتساب في الكليات العسكرية (الحربية، والجوية، والبحرية). وأشار وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة إلى أن توزيع المراكز تم وفق خطة بناء على دارسة من قبل لجان فنية راعت فيها الأوضاع الأمنية والبعد عن مناطق الازدحام في المدن. وأكدا أن عملية التوزيع تمت وفق خطة وزارة الدفاع ولم يتم التدخل فيها من قبل أي طرف أو حزب سياسي أو قادة المناطق العسكرية . وتطرقا إلى الصعوبات التي تواجه عمل اللجان نتيجة الإقبال الكبير من قبل الطلاب المتقدمين خاصة بعد توقف استقبال دفع جديدة خلال العامين الماضيين . ونوه وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة إلى أهمية بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية وعلمية ومهنية والعمل كفريق واحد لتنفيذ هدف واحد يتمثل ببناء الدولة . وأكدا أن القوات المسلحة والأمن هي المحك والأساس فإذا بنيت على أسس علمية صحيحة خالية من كافة الشوائب ستبنى دولة صحيحة لهذا الوطن . وحثا أعضاء فريق أسس بناء الجيش والأمن إلى العمل مع قيادة وزارتي الدفاع والأمن على وضع استراتيجية لبناء القوات المسلحة والأمن للخروج برؤية واضحة لبناء القوات المسلحة والأمن. وفي الاجتماع قدم أعضاء الفريق عددا من المقترحات والآراء حول توزيع مراكز الاستقبال للانتساب للكليات العسكرية . واشاد أعضاء الفريق بسرعة استجابة قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وتلبيتهم دعوة الفريق للحضور للاستفسار حول هذا الاجراء . وكان فريق أسس بناء الجيش والأمن احتج أمس على توزيع مراكز الاستقبال للمتقدمين للانتساب إلى الكليات العسكرية ووجه دعوة لقيادة وزارة الدفاع للحضور لتوضيح اجراءات وآلية التوزيع لتلك المراكز .