دعا عضو مجلس محافظة واسط (جنوب شرق العراق) عن ائتلاف دولة القانون، اليوم الاثنين، وزارة الخارجية العراقية الى مفاتحة الخارجية الايرانية لافتتاح قنصلية في المحافظة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، فيما اكد رجال اعمال على اهمية القنصلية في خروج المواطنين العراقيين الى ايران لاغراض التجارة والسياحة. الكوت - العراق (وكالات) وقال وصفي البدري، ان "مصلحة العراق بشكل عام ومحافظة واسط بشكل خاص تحتاج إلى فتح قنصلية ايرانية لأسباب كثيرة، بينها امتلاك المحافظة لأكبر منفذ حدودي في البلد، يطل على الجمهورية الاسلامية الايرانية، والذي يستقبل ويودع الالاف من الزائرين من كلا البلدين، فضلا عن دخول وخروج الاف الاطنان من السلع التجارية يوميا". واضاف البدري انه "من خلال اللقاءات المتكررة مع التجار ورجال الاعمال والصناعيين من أبناء المحافظة، وجدنا رغبة شديدة بفتح تلك القنصلية لتسهيل مهام عملهم، الذي يرتبط بالشركات والمؤسسات التجارية ورجال الاعمال الايرانيين، مما يزيد آفاق التعاون الاقتصادي بين الجانبين في شتى المجالات". وتابع البدري أن "الظروف إذا ما تيسرت وتم افتتاح هذه القنصلية فإن الباب سيكون واسعاً أمام الشركات الايرانية المختلفة والمستثمرين وأصحاب المعامل الصناعية، بإقامة المعارض المختلفة، والتي ستكون لها انعكاسات ايجابية كبيرة على محافظة واسط، من خلال نقل وتبادل الخبرات بين الجانبين العراقيوالايراني"، لافتا الى أنه "من مهام هذه القنصلية تسهيل إجراءات دخول وخروج المسافرين بين البلدين خاصة في أوقات الزيارة". من جانبه قال رجل الاعمال عبد الهادي الطعمة، إن "الحاجة أصبحت ملحة لفتح قنصلية ايرانية في محافظة واسط، لتقوم بدورها في التخفيف من الكثير من الاجراءات المتبعة حالياً، بالنسبة لخروج المواطنين العراقيين الى ايران لأغراض التجارة أو السياحة أو لزيارة العتبات المقدسة". وأضاف الطعمة ان "وجود مثل هذه القنصلية سيزيد من فرص التعاون التجاري بين تجار البلدين، وبالتالي ينعش هذا الاجراء اقتصاد المحافظة". يشار الى ان محافظة واسط ترتبط مع ايران من خلال منفذ زرباطية، الذي يقابله في الجانب الايراني منفذ مهران. /2926/