اعلن مسؤول اممي رفيع الثلاثاء ان الحوادث المتصلة بتداعيات النزاع السوري "تصاعدت" منذ بضعة ايام في هضبة الجولان المحتلة، ما يهدد قوة الاممالمتحدة المنتشرة هناك. نيويورك (ا ف ب) وهذه الحوادث التي لم تسفر عن جرحى وقعت اعتبارا من 17 اب/اغسطس في المنطقة الفاصلة بين الاراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا التي تسير فيها قوة الاممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك دوريات. وقال مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية اوسكار فرنانديز تارانكو امام مجلس الامن ان هذه الحوادث "اجبرت الجنود الدوليين الذين ينتشرون في هذه المواقع على الاحتماء". وتحدث ايضا عن "وجود مستمر لحواجز على الطرق (تستخدم فيها) عبوات ناسفة يدوية الصنع" قرب ثلاثة مواقع للامم المتحدة "التي تحد من حرية تحرك" جنودها. ولفت هذا المسؤول الى "موقف معاد" تتبناه عناصر مسلحة في المعارضة السورية حيال القبعات الزرق، مشيرا الى تعرض اليتين للامم المتحدة في 12 اب/اغسطس لاطلاق نار من جانب "مهاجم لم تحدد هويته". من جهة اخرى، عمد جيش الاحتلال الاسرائيلي الى اطلاق النار السبت ردا على سقوط قذائف سورية في الشطر الذي تحتله اسرائيل من الجولان. واحتج سفير الاحتلال لدى الاممالمتحدة رون بروسور على سقوط هذه القذائف في رسالة الى مجلس الامن، مؤكدا ان كيانه "يرفض هذا النوع من الاستفزاز". وتشرف قوة الاممالمتحدة في الجولان على وقف اطلاق النار بين الكيان الاسرائيلي وسوريا منذ 1974. ويستمر التوتر في الجولان منذ اندلاع النزاع السوري قبل اكثر من عامين. /2819/