أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد،على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أمس»الثلاثاء» أن قوات الجيش الثاني الميداني تداهم عدداً من البؤر الإجرامية في سيناء، وألقت القبض على «11 فرداً من العناصر الإرهابية بينهم اثنان يحملان الجنسية الفلسطينية». وكشفت مصادر أمنية عن تسلل عناصر إرهابية عبر الحدود مع ليبيا والسودان إلى داخل البلاد لدعم جماعة الإخوان، والقيام بتنفيذ مجموعة من الحرائق والتفجيرات في محافظات مصر، بهدف إحداث حالة فوضى وانفلات أمني، وإرباك القوات المسلحة وجهاز الشرطة، حيث يأتي حرق مديريات الأمن وأقسام الشرطة والمنشآت العامة في مقدمة أولويات تلك العناصر الإرهابية. وأكد المصدر ل»المدينة» أن قوات الأمن سوف تكون لهم بالمرصاد خاصة في المناطق الصحراوية عبر "دروب" يعرفونها جيداً، من أجل الدخول إلى البلاد بعيداً عن المنافذ الشرعية. فيما شهدت مدن وقرى محافظة المنوفية»100 كم شمال القاهرة» أحداثًا دامية أمس»الثلاثاء» أثر اشتباكات بين الأهالي وجماعة الإخوان، عقب دفن 21 شهيداً من ذويهم، من بين 25 جنديًا بقطاع الأمن المركزي لقوا مصرعهم أمس الأول «الاثنين» على يد جماعات إرهابية في سيناء، أثناء عودتهم من إجازتهم إلى معسكرات قوات الأمن. وقام الأهالي بتكسير وحرق عدد كبير من المحال التجارية بقرى ومدن المحافظة، تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، كرد فعل لما حدث لذويهم في سيناء، وقام البعض بحرق محال «التوحيد والنور» ومساكن تابعة لعدد من اتباع التيار الإسلامي، مما جعل هؤلاء يهربون من المحافظة إلى محافظات مجاورة، خوفاً من بطش المواطنين بهم، وقام بعضهم «بحلق لحاهم» للتخفي والهروب من الأهالي.