72 يافع نيوز - بالتزامن مع القضية مع ما تشهده ساحة التحرير والاستقلال بمديرية المعلا من محاولات لبث الفرقة بين أوساط بدسها الدسائس وافتعالها أزمات ومشاكل ليس لها أي مكان سوى في وسائل إعلامهم ، كان لا بد من ان نقوم باستطلاع أراء الشباب هناك وننقل الصورة الحقيقية لنشاطهم وتوحدهم ، وبالفعل نزلنا و استطلاع بعض أراء الشباب هناك وخرجنا بالحصيلة التالي : الشاب / علي السقاف – رئيس ساحة التحرير ولاستقلال بالمعلا قال في حديثه : ساحة المعلا هي ساحة الجنوب كافة ، فساحة المعلا تشكل ملتقى لكل الجنوبيين بمختلف اطيافهم ، حيث شكلت ازعاج كبير على قوات الاحتلال وسلطة الاحتلال في المحافظة والجنوب كافة ، ولذلك فقد احيكت المؤامرات ضدها ودست الدسائس لتمزيق الشباب وتفريخهم الى مسميات وتكتلات ولكن لله الحمد فقد اثبت شباب الساحة بالمعلا بانهم على قلب واحد وهدف واحد وقضية واحدة والدليل على ذلك هو صمودهم الى الان ، والذي ترجم اخيراً في فعالية 14 اكتوبر ، التي وجه من خلالها شعب الجنوب رسالة للاقليم وللمجتمع الدولي انهم على قلب واحد وان المشاريع الصغيرة لا تمثل الا اصحاب النفوس الضعيفة الذين لا يهمهم سوى اشخاصهم فقط ، واشير بالذكر الى ان هناك محاولات من حزب الاصلاح وحلفاءه لبث السموم في الساحة ، ولكن قضية شعب الجنوب العادلة لا يحملها الا رجال صادقون واجهوا كل هذه الدسائس وتغلبوا عليها ، حيث كانت تلك المحاولات تهدف الى اخماد نشاط الساحة المتصاعد في الوتيرة ، فقد كانت هناك مساومات منذ بدء قيام صلاة الجمعة بساحة المعلا لايقافها او نقلها الى مكان اخر ، ولكن بثبوت الشباب على مبادءهم لم يسمحوا لمن يساوم في القضية بالبقاء بينهم. ومن هنا اوجه رسالتي الى كل احرار الجنوب بالثبوت والتراحم فيما بينهم وضرورة التصعيد السلمي بشتى الوسائل خصوصاً بان (الحمار) الوطني ان صح التعبير يروج له اعلامياً ولابد من رسالة للعالم ان هذا الحوار لا يعني شعب الجنوب لا يعني شعب الجنوب ولا يلبي طموحات شعبه المتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة. الشاب ماجد ثابت – قيادي في اللجان التنظيمية لساحة المعلا رأى باقول : الساحة تعتبر منبر من منابر القضية الجنوبية من حيث جمعها للاحرار الجنوب من مختلف المناطق ، ولذلك فان اهم ما نعانيه من قبل قوات الاحتلال اليوم هو محاولتهم دس الدسائس لتمزيق نضال شبابنا ولإنهاء نشاط ساحتنا التحررية ، ورغم مادسته من تلك الدسائس الا اننا استطعنا تجاوز كل المحن والمصاعب.فسلطات الاحتلال تضع في حسابها ان هناك خطر قادم من ساحة المعلا وانه سيفشل مصالحها وسيفضح كل مخططاتها كونها تسير على درب التحرير والاستقلال الذي سيذهب بكل احلامهم وطموحاتهم السوداء المتمثله بنهب الارض والثروة ، ولذلك لن يستطيع أي مكون من مكونات الاحتلال وازنابه من النيل منها مهما سيكلفنا ذلك من ثمن ، كما لن نسمح لاي شخص مهما كان من اختراق صفوفنا ومحاولة تمزيقنا. ونحن في ساحة التحرير والاستقلال بمديرية المعلا قلوبنا وايدينا مفتوحة لكل المكونات الجنوبية المؤمنة بالتحرير والاستقلال، و علية لابد من التمسك بساحة التحرير والاستقلال كونها تمثل قلب العاصمة ، رغم شحت الإمكانيات الا اننا تجاوزنا وسنتجاوز كل المعقبات والمصاعب كون ارادتنا وعزيمتنا اقوى من كل الصعاب. وفي الأخير ادعوا كل الجنوبيين بمختلف الأطياف والمكونات الى التوحد صفاً واحداً وعدم ترك المبادىء الاساسية التي انطلقت ثورة الجنوب من اجلها. الشاب وليد حسن احمد – ناشط في الحراك وقيادي في اللجنة التنظيمية لساحة المعلا قال : تعتبر ساحة المعلا الساحة الرئيسية لكافة احرار الجنوب وذلك لابرازها الوجود الجنوبي الثوري على مستوى الجنوب والعاصمة عدن كونها اتظنت الكثير من الفعاليات والمهرجان المركزية التي حضرها مئات الالاف من الجماهير الذين اكتظت بهم الساحة وضاق بهم شارع مدرم ولازال الجميع يذكر تلك المشاهد الحية للحشود الجماهير الهائلة ، ولذك فهي ساحة كل المكونات المنادية بالتحرير والاستقلال من الاحتلال اليمني الغاشم. وقد احيكت عدة مؤامرات للنيل من ساحة المعلا بشتى السبل من الاحزاب اليمنية المتمثلة بالحزب الحاكم السابق حزب المعروف بحزب الاصلاح واحزب اللقاء المشترك ، وحزب الاصلاح في الحقيقة لا يمثل أي اصلاح انما يمثل حزب التطرف والارهاب والشتات والتفرقة ، وعندما نتكلم عن المؤامرات التي احيكت ضد ساحة التحرير بالمعلا فاننا نذكر كل ما عانة منه الساحة في السابق ونتذكر جيداً الشهداء الذين سقطوا في المعلا و...، ونحن نقول لك من يريد النيل من نضالنا السلمي التحرري بان ابناء الجنوب في جميع المحافظات الجنوب سيتمرون في ثورتهم ، ونحن في ساحة المعلا سنستمر في نضالنا حتى يتم التحرير والاستقلال ولا شي غير الاستقلال. أما الشاب صبري صالح عوض – قيادي في الحركة الشبابية وعضو في اللجنة التنظيمية لساحة المعلا فقال : اولاً : تعتبر ساحة المعلا ساحة التحرير والاستقلال ، هذه الساحة تعتبر مأوى الحرية لأبناء الجنوب حيث يتواجد فيها ابناء الجنوب من مختلف المحافظات والمناطق ويهتفون بصوت واحد لتحرير والاستقلال ، ولهذا فان شبابها والقائمون عليها صامدون رغم كل المؤامرات والدسائس الفاشلة التي أنتجتها سلطة الاحتلال بين أوساط الشباب. ولنتذكر جميعاً ذلك المشهد التي شهدته ساحة التحرير بالمعلا في مهرجان 14 أكتوبر وكذا 30 نوفمبر عندما امتلأت الساحة بالجماهير الغفيرة التي اتت من كل المحافظات والمديريات رافعها لعلم دولة الجنوب ، وذلك أن دل على شيء انما دل على عدالة القضية التي انتصرت رغم نقاط التفتيش التي نشرتها قوات الاحتلال لإفشال المؤتمر. وعلية فاننا نحذر ونوجه جميع الشباب بعدم الإصغاء او الاستماع لتلك المؤامرات والدسائس التي تهدف إلى بث الفرقة بين الشباب والقيادات الجنوبية . وليعلم الجميع انه لا يوجد هناك فرق او تمييز في هذه الساحة فنحن جميعنا مطلبنا مطلب واحد وهو التحرير والاستقلال. ولا انسى ان اقدم الشكر لكل ابناء المعلا الذين رتبوا ودعموا على اقامة الساحة ووقفوا الى جانبنا لانجاح اقامتها واستمرارية نشاطها. الشاب / نبيل عبدالواسع – احد سكان الحي المجاورين للساحة و (رئيس الرابطة الإسلامية الجنوبية التي ستعلن خلال أيام) إنني وكأحد سكان الحي أتشرف بوجود الساحة في مديرية المعلا ونتشرف جميعاً باحتضان حينا لهذه الساحة (ساحة التحرير والاستقلال) ، وحول موقع الساحة المجاور لمنازلنا فانها لا تشكل علينا أي عبء كما تدعي مواقع الاحتلال وحزب الاصلاح ، بل بالعكس شباب الساحة أصحاب اخلاق عالية ويعملون لخدمة الاهالي في المعلا منها تنظيف الشوارع اسبوعياً ، وفشالهم مخططات لجر المدينة لمربع العنف بوقوفهم سلمياً ضد بعض المتشددين الذين قاموا باقتحام احد الهناجر ، حيث تم طردهم سلمياً بعد وقوف شباب الحي وشباب الساحة. وفي الختام اوجة نداء للقيادات الجنوبية بالداخل والخارج بضرورة الاهتمام بالساحة بتقديم الدعم لها لابراز دورها وتفعيل نشاطها لتقوم بدور كبير في خدمة القضية الجنوبية.
