الشيخ عبدالله اليهري ربماء الماء يروب / ربماء الزيت يروب / ربماء يحمل ماء في الثقوب / ربماء الزاني يتوب / ربماء تطلع شمس الضحى من صوب الغروب / ربما يبرأ الشيطان / فيعفو عنه غفار الذنوب / انما لا يبرأ الحكام / في كل بلاد العرب / من ذنب الشعوب..... احمد مطر الاعتذار والإعتراف بالذنب فضيلة ، ولكنة في وقتة افضل واحلى ، وهناك تكتمل الاسئلة . لاحزاب اللقاء المشترك متمثله في حكومة النفاق والموتمر الشعبي العام . التي اصبحت سلطة بدون معارضة وهذا لم يحصل في دول العالم ،، من يعتدر لمن .. سوال للرفاق كان الاولى بكم الاعتدار لابناء الجنوب طيلة حقبتكم من الزمن المرير من صراعاتكم السابقة منذو عام 67م حتى مايو 90م يوم النكبة بذلك تصبحون تجسدون مفهوم التصالح والتسامح مع كل اظياف الظيف السياسي الجنوبي وشرائحة الاجتماعية والاقتصادية ويجسد التصالح قول وفعل وتغلق صفحة الماضي . كما يتطلب ذلك الاعتدار من الموتمر الشعبي العام ، لاحتلاله الجنوب واستباحة موسسات الدول العسكرية والمدنية ونهبه لثروات الجنوب باطنه وظاهره بحرا وبرا،وحكمه المظلم والمشئوم باسم الدين والديمقراطية وتحرير الجنوب من حكم الشيوعية واعادة وجهه المشرق له.. ثالثا ،، الاعتذار من التجمع اليمني للاصلاح وخاصة (( تيار الاخوان +الموسسة العسكرية والقبلية )) نتجة الفتوى التكفيرية لابناء الجنوب التى ظلت سارية المفعول الى اليوم . ولازالت ممتلكات الجنوب مستباحة مع اسرة قبلية واسرية ونفس اسلوب الممارسة الاستفزازية تمارسها القبيلة والعقلية العسكرية واستباحة حقول النفط والبحر والسماء . كل ذلك يمارس صباحا ومساء في ظل حكومة النفاق . وتكون الاولى حسن نية وبوادر تجاه شعب الجنوب الذي قدم كوكبة من الشهداء لفرض قضيته السياسية وليس الحقوقية كما يحلو للنخبة الحاكمة الغاشمة .. هل سيقبل شعب الجنوب ذلك الاعتذار فهو ضحك على الذقون ، عندما تساوم قضية شعب وارض وهوية بقضية صعدة انها مهزلة سياسية لحكام اخر الزمان . فاصبح الاعتذار مفلس وخالي من المضمون ومن محتواه ولايلبي طموحات شعب الجنوب . ولم يعترف بحقوقه السياسية وخاصة في التحرير والاستقلال ويعطى ويضمن حقه في تقرير المصير في المرحلة الحالية في ظل الحوار الوطني والاعتذار السياسي الذي جاء في الوقت الضايع ... اللاعبان:: على رقعة تحتويها يدان / تسير الى الحرب تلك البيادق / فيالق تتلو فيالق / بلا دافع تشبك / تكر. تفر / وتعدو المنايا على عدوها المرتبك / وتهوى القلاع / ويعلو صهيل الحصان / ويسقط رأس الوزير المنافق / وفي اخر الامر / ينهار عرش الرئيس/ وبين الأسى والضحك / يموت الشجاع بذنب الجبان / وتطوي يدا اللاعبين المكان / أقول لجدي / لماذا تموت البيادق / يقول / لينجو الرئيس / اقول لماذا اذن لايموت الرئيس / لحقن الدم المنسفك / يقول... اذا مات في البدء لايلعب اللاعبان.... احمد مطر