بقلم / علي منصور أحمد تعقيبك على اتهام قناة اليمن اليوم "قناة المخلوع" بتسببك في وقف مخصصات القناة يكشف عمق الأزمة التي تعاني منها وقناة العائلة التي تتحدثين عنهم وتتباكين على أسوا عهد كان يوصفك "زعيمه" المخلوع بكل سخرية ودونية وازدراء حين كان يصف الصحافة المعارضة بصحافة "رحمة حجيرة" وهذا ما لم يقوله أمس في خطابه "رئيس الأزمة" الذي أنقذ زعيمك وعميدك المدلل حمادة من المقصلة. ثقافتنا ربما تسمح لنا أن نسمعك حتى وأنت تتحدثين عن"الحشمة" ومؤخرة القرود , وأن كنا نخجل لذلك ! لكنها لا تسمح لنا أن نقول "...." أخر من يتحدث عن الشرف ! حاشا الله .. لن نقول ذلك ولا نود أن نسمع من يؤذيك بسوء – أنشاء الله . لم يسقط "هادي" إلى مستوى زعيمك وجنراله "العشوائي – المزور" الذي لم نسمع له ذات يوم ما يثبت أن الرجل "يحكي" ينطق – حتى يكشف لنا عن عمق الثقافة التي ولعت نار الغزل "السياسي" في أحشاءك الملتهبة للقياه التي جعلتك لم تفارقي مكتبه من كثر ما تقدميه من تلميع ومدح ونفخ "دوشني" مما تجود به ثقافتكم الذي يسمو عنها بكثير الرئيس الجنوبي "هادي" والذي يخجل لسماعها هو وغيره وكل من يتصبب العرق من جبينه لا من " فخوذه " حين سماع امرأة في مجتمع قبلي متخلف ينظر أليها "بالمكلف" وهي تدافع عن أسوا أسرة دموية انغمست تاريخيا في الأجرام والفساد بكافة أنواعه حتى النخاع" وبشهادات دولية .. وهي تجرد الناس من "الوطنية" وتتحدث عن "الحشمة" وهي تتلفظ بنعوت "الخلاعة " ومؤخرة القرود – عن الذي تحدث في خطابه يوم أمس على حد تعبيرك . الرئيس هادي وغيره من المتابعين لسعيك الحثيث في الاستماتة ولو على حساب "الشرف والكرامة" في الدفاع عن من قتل وسحل وارتكب أبشع مجزرة "الكرامة" في صنعاء والمحرقة في"تعز" يشفقون عليك والبركاني والجندي والصوفي ونايف حسان ونبيل الصوفي وانتم تضعون أنفسكم في المرتبة الدونية "طوعيا" دون ادني مشاعر الخجل والكرامة التي تتحدثين عنها وانتم تديرون مؤخراتكم في وجه جماهير الحالمة "تعز" وانتم تدسون رؤوسكم في الوحل في وجه أرامل وأطفال الشهداء والجرحى والمختطفين من أبناء الحالمة وغيرها من مناطق اليمن المقسم – جراء ما اقترفته مخابرات "الزعيم " وحاشيته الدموية ومن لف لفهم من البلاطجة المأجورين . ثقافتنا ربما تسمح لنا أن نسمعك حتى وأنت تتحدثين عن "الحشمة" ومؤخرة القرود , وأن كنا نخجل لذلك ! لكنها لا تسمح لنا أن نقول "...." أخر من يتحدث عن الشرف ! حاشا الله .. لن نقول ذلك ولا نود أن نسمع من يؤذيك بسوء – أنشاء الله .