تعقيبك على اتهام قناة اليمن اليوم "قناة المخلوع" بتسببك في وقف مخصصات القناة يكشف عمق الأزمة التي تعاني منها وقناة العائلة التي تتحدثين عنهم وتتباكين على أسوا عهد كان يوصفك "زعيمه" المخلوع بكل سخرية ودونية وازدراء حين كان يصف الصحافة المعارضة بصحافة "رحمة حجيرة" وهذا ما لم يقوله أمس في خطابه "رئيس الأزمة" كما يحلو لبعضكم تسميته هذه الأيام تحديدا , الذي أنقذ زعيمك وعميدك المدلل حمادة من المقصلة . هذا البطل النعامة بالأمس , الذي يحاول أن يستأسد بك اليوم ناسيا انه ما زال "مقفر" وعائلته الوحيدون في العالم الذين لا يجرؤون على السفر والتحرك ألا "بكرت الحصانة" مايذكرنا بالعاهرة التي تتفاخر لزبائنها بإشهار الكرت البرتغالي الذي يثبت خلو مؤخرتها من الايدز !
ثقافتنا ربما تسمح لنا أن نسمعك حتى وأنت تتحدثين عن"الحشمة" ومؤخرة القرود , وأن كنا نخجل لذلك !
لكنها لاتسمح لنا أن نقول "...." أخر من يتحدث عن الشرف ! حاشا الله .. لن نقول ذلك ولا نود أن نسمع من يؤذيك بسوء - أنشاءالله .
لم يسقط الرئيس "هادي" إلى مستوى زعيمك وجنراله "العشوائي - المزور" الذي لم نسمع له ذات يوم ما يثبت أن الرجل يحكي " ينطق " حتى يكشف لنا عن عمق الثقافة التي ولعت نار الغزل"الرومانسي" في أحشاءك الملتهبة للقياه التي جعلتك لم تفارقي مكتبه من كثر ما تقدميه عنه في "المشمش" من تلميع ومدح ونفخ "دوشني" مما تجود به ثقافتكم التي يسمو عنها بكثير الرئيس الجنوبي "هادي" والذي يخجل لسماعها هو وغيره وكل من يتصبب العرق من جبينه لا من " فخوذه " حين سماع امرأة في مجتمع قبلي متخلف ينظر أليها "بالمكلف" وهي تدافع عن أسوا أسرة دموية انغمست تاريخيا في الأجرام والفساد بكافة أنواعه حتى "النخاع" وبشهادات منظمات دولية موثقة .. وهي تجرد الناس من "الوطنية" وتتحدث عن "الحشمة" وتتلفظ بنعوت "الخلاعة " ومؤخرةالقرود – عن الذي تحدث في خطابه يوم أمس على حد تعبيرها في صفحتها على الفيس بوك الذي لا تخلو يوما من صور "حمودي" وطلب الاستفتاء على قدرات هذا الرجل العظيم في مخيلتها العاطفية وانجازاته العظيمة من وجهة نظرها الرومانسية والتغزل فيه - فمن الحب ما قتل ويا سبحان الله .
الرئيس هادي وغيره من المتابعين لسعيك الحثيث في الاستماتة ولو على حساب "الشرف والكرامة" في الدفاع عن من قتل وسحل وارتكب أبشع مجزرة "الكرامة" في صنعاء والمحرقة في "تعز" وغيرها من جرائمه المتلاحقة بحق شعب الجنوب منذ احتلاله وحتى اليوم , واقر واعترف هو بذلك بطلبه وقبوله "الحصانة" وهذا اكبر دليل على اعترافه بما فعل يا ست رحمة , يشفقون عليك والبركاني والجندي والصوفي ونايف حسان ونبيل الصوفي وانتم تضعون أنفسكم في المرتبة الدونية "طوعيا" دون ادني مشاعر الخجل والحياء والشرف والكرامة التي تتحدثين عنها وانتم تديرون مؤخراتكم في وجه جماهير الحالمة "تعز" وأب أرض ومهد "الجعافرة" التي أنجبت الزبيري وعلي عبدالمغني والحمدي والثلاياء وعبد الحبيب سالم مقبل وعبدالله عبد الوهاب الفضول وعبدالله سلام الحكيمي والمقالح والمخلافي والنعمان وبدر وعبود وفتاح وسلطان السامعي وجار الله عمر وغيرهم ممن نحتوا أسماءهم على جبين التاريخ بأحرف من نورا ونار .
نعم نتأسى كثيرا لتشويه تاريخهم المجيد , ونشفق على أمثال حملة المباخر "الدواشنة" شلة "العودة والبخور" المنبطحين , وانتم تدسون رؤوسكم في مستنقعات الوحل الأسنة في وجه أرامل وأطفال الشهداء والجرحى والمختطفين من أبناء الحالمة "تعز" وغيرها من مناطق البلاد المدمرة - جراء ما اقترفته مخابرات "الزعيم " وحاشيته الدموية ومن لف لفهم من البلاطجة المأجورين من جرائم وانتهاكات وحشية يندى لها الجبين .
ممن تستميتون منبطحين للدفاع عنهم وعن من ؟! عن الذي لم يسانده احد , حتى القبيلة التي كان يزعم انتماءه وتمشيخه عليها كما كان يدعي , حين عزلته وحاصرته جماهير وشباب التغيير وهي تقذفه بالشباشب والنعال , ولم يبقى معه وله وعليه ألا أمثالكم من "الدواشنة" والمزمرين الذي لا نحسده عليكم ولن نقول عنكم سوى ما كان يحلو "لزعيم" عصابتكم المخلوع أن يقول عنكم وعن أمثالكم ممن كان يحتقرهم في عهده إلى اليوم , وهو يردد عبارته الدونية الساخرة" أرحبي يا جنازة فوق لموات" .
ثقافتنا ربما تسمح لنا أن نسمعك كامرأة حتى وأنت تتحدثين عن "الحشمة" ومؤخرة القرود , وأن كنا نخجل لسماع ذلك !
لكنها لا تسمح لنا أن نقول "...." أخر من يتحدث عن الشرف ! حاشا الله .. لن نقول ذلك ولا نود أن نسمع من يؤذيك بسوء - فالذي بيته من زجاج لا يرمي بيوت الناس المعمرة من حجر !