بعد فترة تجرع فيها عشاق العميد ألتلالي العذاب ألوان وألوان و بعد سنوات أخيرة عجاف لبس فيها )وطنهم ( ثوب الحزن طويلاً يتطلع شعب ) جماهير ومحبي ( التلال من حين إلى حين إن يحل عن جسد وطنهم ذلك الثوب وان يفارقهم صدى صوت الحزن الذي يسمع صداه في كل أركان بيتهم ألتلالي ويلازمهم في الاونه الأخيرة بشكل دائم .. ويأملون في سماع إخبار مبشرة مفرحة وسارة .. إلا انه وللأسف لم يكتب لهم إلا امتداد خيوط الحزن والخيبة والانكسار .. بتوالي النكسات والنكبات والفضائح ) المتلتله ( التي يندى لها الجبين الصادرة والناتجة عن إعمال بعض القائمين على هذا الصرح الرياضي العملاق هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم ولاة أمره وهم لا يمتلكون الكفاءة و ) النزاهة ( الكافية بان يقودوا نادي بحجم وقيمه العميد ألتلالي بحيث يحفرون قبره ليدفنوه حياً .. بعد إن حولوا التلال إلى ارض تدار عليها إحداث معاركهم السياسية الساذجة ..التي لا تصب ولو بمقدار ذرة في مصلحه التلال بل أنها تصب وبكميات كبيرة في خانه مصالحهم الشخصية وانتماتهم الحزبي ..مما جعل الجماهير العريضة لنادي التاريخ والعراقة تتجرع اجشع وأبشع كوؤس المرارة و العذاب باستمرار تغييب التلال عن موقعه الذي يستحق إن يكون متواجدا فيه وهز مكانته الحقيقية بعد إن أصبح الأسد التلالي اليوم وبفضلهم طبعا بلا أنياب وتحول إلى جسد منهك فاقدا للمناعة ومنخورا بالفساد والفشل والإذلال الرياضي ..فيا من تعبثون بالتلال ويا من تسعون جاهدين لطمس هويته وتاريخه برهن سمعته بين شطير كفي سذاجتكم وغباكم بسبب لهثكم خلف مصالحكم من اجل القليل من الريالات غير عابهين بسمعته ومتاجرين بها .. فيا هؤلا كفى التلال إذلال وكفاه نزيف لمكانته وقيمته في عهدكم ارفعوا خناجركم المسمومة بمصالحكم ألضيقه عنه .. ارفعوا أيديكم القذرة عن شرف التلال فالتلال شرف وتاريخ رياضي عريق . التلال وطن نعشقه وطن يسكننا فكفاكم انتهاكا لعرضه وشرفه ..ارحموا شعب ) جماهير ( وطن ) التلال ( من اجل التاريخ يرحمكم فانتم الآن في أسوى خانات التاريخ الرياضي وأحقرها ..فكفروا عن أعمالكم المشينة في حق التلال واتركوا التلال لأبنائه الشرفاء لو سمحتم .