فزًاعة الإخوان ( أو إخوانوفوبيا) قصيدة من نظم الدكتور سامي قيس أبو يحيى القبطاوي عمان، بتاريخ /8/2013م لا تحسبوا فزًاعة الإخوان تكفي لخلط الإثم بالإحسان لاتُلبسوا بين المفاسد والتُقى لا تقبلوا الهدًام دون الباني فالناس قد فُجعوا وعاشوا نكبة من العساكر قادة الطغيان مُستهدفين الراكعين بقصفهم والساجدين لواحد ديان سفكوا الدماء ولم يراعوا حرمة للدًين بل لوساوس الشيطان ووكيله السيسي العميل كبيرهم لا يرعوي لأوامر الرحمن بفظاظة يأبى التعقل عائدا مع الفلول بمنطق السلطان متوهما أن الأمور يسيرة مُتجاهلا دوًامة ألغليان أبت السفاهة أن تغادر أهلها إلاًبرفقة ضاحي بن خلفان أهدى لشرذمة التآمر زُمرة ضمًت طحالب مثل دحلان فالشعب قد فهم المكيدة كلها في مصروانطلقت من الميدان تلك المسيرات التي لا تنتهي سلمية مصقولة الوجدان لا تتبع الإخوان قطعا وحدهم بل إنها لجحافل الأعوان من اليسار أو اليمين توافدت توًاقة لتُبدًد الزًوغان سلميةغلبت أزيز رصاصهم ونمت بفضل تعاطف السكان لا تستكين لبلطجيً مُجرم ولا تخاف قنابل الزُعران إعلام سيسي والضلالة أسوة هو ترهات من خيال جبان أبواق إفك وافتراء مجًها من يُنصفون الناس بالميزان يا أهل رابعة الكرامة أبشروا فالوعد في إمدادكم رباني والنصر آت لامحالة فاثبتوا والله عاصمكم من الخذلان لا يرتضي مرسي الرضوخ لطُغمة قلبت أساس العدل بالعدوان ذهبت بصوت الناخبين فريسة لهُواة زعم دونما برهان مرسي ولو خطفوك أنت مُعزًز بعقيدة محفوظة الأركان أنت المهاب ولا تخافُ عصابة فالنسر لا يخشى من الغربان يسمو بك التاريخ أنت زعامة أممية في معظم البلدان ويعيش رهط الإنقلاب مصيرهم ويُقذف السيسي إلى النسيان وما الندامة حيث كانت دائما إلاً نصيب مُخاتل خوًان يا كاره الإسلام والإيمان يامن تُسيء لفطرة الإنسان ترجو بأفكار المضلل دائما تعكير ما يصفو من الأذهان 2 أتبتغي الأخلاق وفق تضارب وترى بأن الصدق كالبهتان؟ وتغمض العينين عن ظلم مضى لتُعامل المغدور مثل الجاني؟ وتظنُ أنً المستنير بمنطق هو مسرف يختال كالسكران؟ ولا تُبالي بالضحايا كلهم بل تحسب المسجون كالسجان؟ وتزوغ عمدا عن مزايا أمة هبًت تُريد الحكم بالقرآن ؟ فهو الشريعةلا دساتيرالورى تُجدي وتكفي دونما الفرقان ما الحُكم إلاُ حنكة وعدالة يسمو بها تفكيرنا الإنساني لاحكم بلطجة وبغي عساكر لا يجلبون لنا سوى الهذيان إنًي أراك مُكابرا مُستهترا لا تستريح لسائر الأديان فتُب إلى المولى الغفور وعُد إلى هدي الرسول مُحطم الأوثان مصر العزيزةيبتغيها عزة ودعامة في سائر ألأزمان أبناءُ يعرب في مناطق عيشهم في غربة أو داخل الأوطان وفي الختام أودُ شكر سماعكم رأيي المُصاغ بمُمتع الأوزان