حققت فنادق الدوحة ارتفاعاً بمعدلات الإشغال وصل إلى %9.5 يوليو الماضي، مخالفة بذلك الاتجاه السائد في منطقة الشرق الأوسط، حيث انخفضت المعدلات بنسبة %13.5، وفقاً لتقرير "إس تي آر جلوبال". وأضاف التقرير أن الدوحة انفردت بتحقيق معدلات إشغال إيجابية في يوليو 2013، من بين مختلف مدن الشرق الأوسط، حيث ارتفعت نسبة الإشغال في فنادقها إلى %48.5، لتصبح بذلك المدينة الأولى إلى جانب نيروبي بكينيا، اللتين تسجلان نمواً في نسب الإشغال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسجلت فنادق الدوحة نمواً في إيرادات الغرف المتاحة خلال شهر يوليو، بمقدار %2.5 لتصل إلى 83.96 دولار في الليلة. ويعزو مراقبون هذا التحسن في نسب الإشغال لتوسع قاعدة الفنادق ذات الدرجات المختلفة في الدوحة، فضلاً عن تزايد أعداد الزوار عموماً، والخليجيين خصوصاً. وتسعى الهيئة العامة للسياحة من خلال طرح مجموعة من الفعاليات الترفيهية لجذب أعداد إضافية من السياح للدولة، وهو ما أثمر عنه قدوم 70 ألف زائر خليجي خلال أيام عيد الفطر المبارك.