قال إبراهيم الصياد -رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري إن القطاع رفع حالة الاستعددات القصوى للتغطية الإعلامية لأحداث غد، والتي عرفت إعلاميا ب"جمعة الغضب الثانية "، حيث تنقل الأحداث من خلال وحدات بث مباشر من أمام جامعة القاهرة وميدان التحرير والإسكندرية والسويس والإسماعيلية والمنيا وأسوان، واستعد القطاع ب 7 وحدات إذاعات خارجية " إس إن جي " لبث الأحداث من المحافظات، ووحدتان بث متنقلة "تي في يو " لنقل أحداث التحرير وجامعة القاهرة على أن تخصص وحدة أخرى متنقلة إحتياطية تقوم بنقل الأحداث في كافة ميادين القاهرة. وأضاف، خلال تصريح خاص ل"البديل"، أن التغطية ستكون على الهواء مباشرة لجميع الأحداث، من خلال قناة النيل الإخبارية، وعقد استديو تحليلي يعتمد في المقام الأول، على مجموعة كبيرة من المداخلات الهاتفية، من جميع الأطياف السياسية، بالإضافة إلى تغطية الإحداث من خلال فتح "ويندو " على شاشة القناة لنقل أحداث التحرير والجامعة في آن واحد. وأضاف الصياد، أنه تم التنسيق مع مراسلي القنوات الإقليمية ومراسلي الإذاعة، بالإضافة إلى حشد فريق من المراسلين لنقل الأحداث من كافة مناطق الجمهورية، على أن تنقل نشرات رأس الساعة آخر الأخبار على القناة الأولى. وفي سياق متصل قال سامح رجائي -رئيس قناة النيل الإخبارية، أن القناة ستنقل الأحداث من عشرة مواقع من الجمهورية،7 منها على الهواء مباشرة وهي والإسكندرية والسويس والإسماعيلية والمنيا وأسوان، بالإضافة إلى ميدان التحرير وجامعة القاهرة، بالإضافة إلى نقل تقارير مسجلة من بورسعيد والشرقية وطنطا. وبالنسبة لمدينة " دمنهور" التي كانت بؤرة التهاب للأحداث خلال الأيام الأخيرة، قال "رجائي" إن هناك صعوبة نظرا لعدم توافر عدد كبير من الوحدات، بالإضافة إلى أن الوحدات المحمولة لها العديد من المشكلات أهمها أنها تعتمد على شرائح "الموبايل"، مما يؤدي إلى نقل الصورة بشكل مشوش، وتحتاج إلي شحن بطاريتها بعد ساعتان من الإستعمال، والتي يصعب على المراسلين شحنها في ظل تلك الأحداث، بالإضافة لقلة عدد المراسلين المتدربين عليها .