قال عضو مؤتمر الحوار الوطني عبده ردمان، إن لجنة مصغرة تضم ستة من أعضاء المؤتمر شكلت، اليوم، لإعداد خطوات تنفيذية لإنهاء معاناة الصيادين اليمنيين المعتقلين في السجون الاريترية. وأوضح ردمان أن اللجنة التي شكلت عقب اجتماع مطول عقد صباح اليوم لعدد من اعضاء المؤتمر بفرقه التسع، ان الخطة التنفيذية تتضمن اللقاء برئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ومطالبتهم بضرورة الافراج عن الصيادين اليمنيين والقوارب المحتجزة وتعويضهم التعويض العادل. وأضاف "كما تشمل الخطة على متابعة قضايا القتلى والجرحى من الصيادين اليمنيين الذين قتلوا وجرحوا على أيدي الاريتريين او القراصنة او القوات الدولية المتواجدة في المياه الدولية". وتابع قائلا: "بالإضافة إلى عضويتي، تضم اللجنة الأعضاء، سعيد اليافعي، سالم الخنبشي، علي احمد بن شبا، وعلي حسن بهيدر، عبدالغني الشميري". وأشار ردمان إلى أن اللجنة وجّهت رسالة للأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، لمخاطبة رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتحديد موعد للقاء معه في أقرب وقت ممكن لعرض قضية الصيادين اليمنيين في السجون الإريترية ومطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لانهاء معاناتهم". إلى ذلك قال الأمين العام للاتحاد التعاون السمكي علي حسن بهيدر الذي حضر الاجتماع، إن حوالي 470 صيادا يمنيا يقبعون في السجون الاريترية في ظل أوضاع "سيئة ويجبرون على ممارسة الأعمال الشاقة". وأضاف بهيدر "بحسب إحصائية الاتحاد العام 2012 فإن ما يقارب من 861 قارب صيد يمني محتجزة لدى السلطات الاريترية"، لافتاً إلى أن "كل قارب يعتبر مصدر الرزق الوحيد لأسرة متوسط افرادها خمسة أشخاص". وقال إن "الصياد اليمني محمد سالم بغيلي توفي مؤخراً ودفن في سجن معسكر قدم في منطقة مصوع الاريترية "دون مراعاة للجوانب الإنسانية والأعراف الدولية".