فيما اكد ان حزب الله سيتدخل ان نشبت حرب مع الكيان الاسرائيلي.. نائب عن حزب الله: الضربة الأميركية لسوريا مرجحة لمنع انتصارها أكد النائب اللبناني عن كتلة الوفاء للمقاومة العميد المتقاعد الوليد سكرية انّه حتى الساعة من المرجح حصول ضربة عسكرية على سوريا لأسباب تتعلق بمصالح الولاياتالمتحدة الأميركية واستراتيجيتها في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً الى احتمال عدم تراجع اميركا عن موقفها لأنّ في ذلك مؤشراً لانتصار النظام السوري ما يعني بسط سلطته على كامل سوريا وبقائها في مصاف الدول المواجهة والمقاومة الى جانب ايران. بيروت (فارس) وقال سكرية، في حوار خاص مع مراسل وكالة فارس في بيروت، أن من اهداف الضربة العسكرية على سوريا، تحقيق التوازن العسكري مع المعارضة المسلحة، "ومن أهدافها أيضاً إضعاف النظام وتعزيز وضع المعارضة لإيجاد تسوية لاحقة لذلك أجلّت الولاياتالمتحدة الأميركية مؤتمر جنيف". ورداً على سؤال حول مخاطر الضربة العسكرية المتوقعة، أجاب الخبير الاستراتيجي: "سيتحدد ذلك بناءً على حجم الضربة وأهدافها، فإذا كانت محدودة سيخرج النظام منتصراً، وسيحقق انتصاراته الكاملة على المعارضة، أمّا اذا كانت الضربة أكبر من ذلك بحيث تضعف النظام، حينها ستكون ضربة قاسية سيتوجب على قوى المواجهة التدخل لمساندة النظام السوري". أما عن توقعاته برد الفعل السوري، فأجاب النائب من كتلة حزب الله: "على سوريا أن تواجه الضربة فقط، بمعنى أن ترد على الضربات فقط، وبناءً عليه تستخدم كل قوتها وأمنها من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية قواتها. وعليه، إذا كانت الضربة محدودة ستبقى سوريا كما هي وتكمل مسيرتها من أجل المزيد من الانتصارات". وعن الرد اللبناني وتحديداً من قبل حزب الله، علّق سكرية قائلاً: "حزب الله لن يرد من الداخل اللبناني، إلاّ في حال نشبت حرب مع إسرائيل، حينها سيستخدم حزب الله ساحته اللبنانية للرد على العدوان الإسرائيلي. وبدون ذلك فما هي الوسائط التي ستحتم على الحزب الرد من الداخل اللبناني على العدوان على سوريا، حقيقة لا وسائط لديه، وعليه لن يستخدم الساحة اللبنانية لأي رد". وفيما يتعلق بالموقف الايراني، قال العميد سكرية: "إذا كانت الضربة المحتملة على سوريا كبيرة واستمرت لفترة طويلة، فإن إيران ستكون معنية بالرد ويتوجب عليها ذلك، لأنها ستكون جزءاً من اللعبة. أما في حال كانت ضربة محدودة أو مجرد تهويل من قبل الجانب الأميريكي، فيتطلب ذلك أن تتخذ إيران موقفاً لها، أقلّه أن تهدد المصالح الأميركية من باب عرض القوة". /2819/