في خطبة الجمعة في جامع الصحابة بالضالع تحدث فضيلة الشيخ لطفي علي مانع الذي فيها عن ذكرى تأسيس جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وأربعينية الشهيد محمد فضل جباري . في الجزء الأول من خطبته تحدث فيها عن الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق القائد الشهيد البطل محمد فضل جباري وعن الواجب أمام ابناء الضالع خاصة والجنوب عامة تجاه إحياء وتأبين أربعينية الشهيد البطل جباري وقال إن علينا اليوم أن نرد على أيادي الغدر والخيانة والخديعة الذي غدروا بالشهيد ، الذين لا يرضوا بالرجال ودعا ابناء الجنوب إلى المشاركة في هذه المناسبة لما فيه من وفاء لشهيد وردا للجميل ولدورة البطولي ولما قدمه طيلة حياته التي كانت حافلة بالبطولات والتضحيات هذا البطل الذي كان التاريخ قد سجل دور الشهيد وما على ابنا الجنوب اليوم إلا بالوفاء والخروج لتوجيه رسالتهم لأصحاب الأيادي الملطخة بالدماء والاحتلال اليمني بأنهم مهما عملوا أو ارتكبوا من جرائم بحق شعب الجنوب سيضل الشهداء رموزا وتاجا على الرؤوس وسيبقى شعب الجنوب ثابتا على نفس الهدف الذي رسموه الشهداء وهو التحرير والاستقلال . أما النقطة الثاني فقد كانت حول ذكرى عزيزة وغالية وهي تأسيس الجيش الجنوبي في الأول من سبتمبر 1971 م هذا الجيش الذي وصفة بالعظيم بصاحب البطولات الجيش الذي كان يسمى بالجيش العربي الثالث و كان يتحدث عنه الشرق والغرب وتحدث عن كثير من الحقائق العظيمة التي لا يمكن لأحد أن ينكرها أو ينساها أحدا أو يتناسى المكانة العظيمة والشكل المهيب لهذا الجيش الذي كان لا يتعدى قوامه ( 82000 ) ألف والذي كان يهز المنطقة كما تحدث عن التدمير الذي تعرض له الجيش الجنوبي من قبل سلطة الاحتلال وبخطط أيضا من بعض الدول الإقليمية التي كان لديها خطه لتدميره وجعلوا من الدكتاتور علي عبدا لله صالح والشيخ عبدا لله بن حسين الأحمر أداه لتنفيذ هذا المخطط . وطالب ابناء الجنوب إلى تعريف أبنائهم بتاريخ هذا الجيش ولما فيه من مكانه قويه في المنطقة وماله من خبرات علميه ومهارات كان يتمتع فيها وهذه الشهادة لم تأتي من قبل ابنا الجنوب بل من قبل خبراء ومحللين عرب وأجانب وتحدث عن القدرات التي كان يمتلكها هذا الجيش العظيم الذي لقن الاحتلال اليمني في الأعوام 78 و 79 م دروسا لن ينساها والتي أبرز واثبت وجوده وقدراته على القتال حيث وصل في هذه الحرب إلى مشارف أب اليمنية وكان بإمكانه أن يصل إلى صنعاء لولا ما توسلت بعض الدول لإيقاف هذه الحرب وتدخل بعض الدول الأخرى ومن هنا كان لدى الاحتلال وبعض الدول المخطط ألتدميري للجيش الجنوبي وكما قال لقد حان الوقت أن نحيي هذه المناسبة وان كوادر وقيادات الجنوب ستعيد بنا هذا الجيش كما كان ليدافع ويحمي شعب الجنوب من الغزاة والمتربصين بالثورة وسيكون حامي مدافع عن حدود الجنوب البرية والبحرية والجوية .