أنكر فضيلة الشيخ عبد الله بن فيصل الأهدل في خطبة الجمعة اليوم بجامع الرحمة بمدينة الشحر اتخاذ يوم السبت عطلة رسمية؛ لما فيه من التشبه باليهود، وإلغاء تميز هذه الأمة؛ فهذه الأمة أمة متميزة في دينها وقِبلتها وسماتها وأعيادها، وقد حرص النبي – عليه الصلاة والسلام – على تميز هذه الأمة عن غيرها من الأمم، حتى إنه أمر بتغيير الشيب، وعلل ذلك بأن اليهود والنصارى لا يغيرون، كما أننا في كل يوم نبرأ إلى الله من طريق اليهود وطريق النصارى أكثر من سبع عشرة مرة في اليوم والليلة؛ وذلك عند تلاوتنا في الصلاة قوله – تعالى -: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾، فالمغضوب عليهم اليهود، والضالون النصارى. وأشار فضيلته إلى فتاوى العلماء قديمًا وحديثًا في تحريم اتخاذ السبت عطلة، فمن المتقدمين ابن تيمية، ومن المتأخرين اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة ابن باز. واعتبر دعوى أن المصلحة الاقتصادية تقتضي ذلك حجة داحضة ودعوى باطلة، وتساءل: أين كنا من قبل؟ وكيف كانت الأمور تسير في السنوات الماضية؟ خاصة أنها سنين القوة الاقتصادية بخلاف هذه الأيام فإن العالم يعاني من أزمة مالية حادة! فكيف لم نتأثر في ذلك الزمان وتأثرنا به في هذا الزمان! وعلى فرض صحة التبرير المذكور، فكان يكفي إعطاء عطلة للموظفين في البورصة والبنوك والمؤسسات المالية، فما الداعي لتعميم العطلة على المدارس والمستشفيات وغيرها من المؤسسات لمسايرة الهيئات الاقتصادية! ودعا الشيخ المسلمين إلى رفض هذه العطلة، والضغط على الحكومات لإلغاء اتخاذها عطلة. الخطبة الاولى استمع بالصوت :https://ia801001.us.archive.org/13/items/lkikhbb_yahoo_2_20130830/1.mp3 الخطبة الثانية استمع بالصوت:https://ia601001.us.archive.org/13/items/lkikhbb_yahoo_2_20130830/2.mp3