الشيخ عبدالله بن فيصل الاهدل :المطالبة بطرد الشماليين ظلم القى الشيخ عدبالله بن فيصل الاهدل يوم امس الجمعة الموافق 2013/10/4م خطبة وصلاة الجمعة بجامع الرحمة وأكد فضيلة الشيخ عبد الله بن فيصل الأهدل على حرمة الأشهر الحرم، ورجح أن تحريم القتال فيها محكم غير منسوخ، ﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾، وقسّم الظلم إلى ثلاثة أنواع: الأول: الشرك، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾، ومن صوره تحكيم القوانين الوضعية، وموالاة اليهود والنصارى والمشركين، ودعاء غير الله والنذر والذبح لغير الله.. وهذا النوع لا تخلو منه بلاد في العالم الإسلامي.. الثاني: ظلم الغير بالتعدي على الأموال أو الحقوق أو الأرواح أو الأعراض، وهذا النوع كثير.. وقال: إغلاق السوق وتعطيل مصالح الناس ظلم، والمطالبة بطرد الشماليين ظلم؛ لأنهم مسلمون جاءوا يبتغون من فضل الله، وقتل الناس خارج نطاق الحكم الشرعي والحكم القضائي ظلم سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، والافتئات على الأمة وإقحامها في حرب غير متكافئة والأمة غير مستعدة لها ولا قادرة عليها ظلم؛ فإن إقامة الدولة الإسلامية وتحكيم الشريعة مطلب الجميع، وهو مشروع أمة وليس مشروع فئة أو أفراد.. وهذا النوع من الظلم يشمل ظلم الدولة كما يفعله الغرب في ذبح شعب فلسطين، وكما يفعله تحالف الشرق بزعامة روسيا والصين وتحالف الغرب بزعامة أمريكا في إبادة شعب سوريا.. وغير ذلك من صور إرهاب الدولة.. كما يشمل ظلم الجماعات والطوائف والأفراد بعضهم لبعض.. الثالث: ظلم النفس بارتكاب الفواحش والآثام، وهو كثير أيضًا، فقد انتشر الفواحش كالزنا واللواط والمخدرات.. ودعا إلى إحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ حتى لا تغرق السفينة، كما دعا إلى تعاون الجميع في إنكار المنكرات وإزالتها، والقوامة على الأولاد وتوجيههم ومنعهم من الظلم.. وأكد على أن المخرج هو في شيء واحد، هو اتباع الصراط المستقيم الذي ندعو الله صباح مساء أن يهدينا إليه ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾.. والحل هو في تحكيم الشريعة في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا.. لتحميل الخطبة صوت http://archive.org/download/WasayaGabalAlhwaer/aldolom-anweh.mp3