أكد عضو مجلس الشعب السوري، رفيق شحادة، "أن التهديدات بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا موجودة منذ بداية الأزمة السورية (في آذار/مارس 2013)، وقد اتخذت صور مختلفة والآن أخذت منحى مختلف نحو التدخل المباشر والتدخل العسكري". دمشق (فارس) وقال شحادة في حوار خاص مع مراسلة وكالة فارس في دمشق: "نحن نعلم أن هناك فرقاً بين القوات العسكرية السورية والقوات الأميركية والفرق شاسع. كما أن هناك أيضاً تدخلاً فرنسياً وبريطانياً". وأضاف النائب عن محافظة دمشق "أن سوريا سوف ترد حسب شكل الهجمة وقوة الضربة على سوريا، وقد يكون الرد باتجاه اسرائيل إذا حدثت هذه الضربة وهو احتمال وارد جداً. نحن لانستطيع أن نجزم بأي شيء حتى نرى الصورة بشكل واضح كيف ستكون". وعن رأيه إن كان العدوان على سوريا سيحقق تغييراً في وضع الأزمة السورية أو المعادلة الإقليمية، قال النائب شحادة: "أعتقد أن العدوان لن ينجح ولن يحقق أهدافه فالقيادة السورية ستتقدم نحو الحوار بعد الضربة. كما أن الأمور حتى هذه اللحظة من وجهة نظري تدعو للتفاؤل ولا أجد سبباً للتشاؤم وأعتقد أن هذه الضربة لن تحصل". /2926/