اكدت مصادر عسكرية في الجيش السوري الاستعداد والجهوزية الكاملة للجيش لمواجهة اي عدوان محتمل على اراضي البلاد وصده بقوة وشددت ان سلاح الصواريخ السوري هو الذي سيحدد مصير المعركة مع الغرب. دمشق (فارس) وفيما اكدت المصادر الجهوزية الرفيعة للجيش السوري يواصل الجيش عملياته لمكافحة المجموعات المسلحة في مختلف انحاء البلاد. وقالت المصادر ان الصواريخ السورية تشكل الركن الرئيسي لصد اي هجوم وستستهدف الصواريخ السورية الكيان الاسرائيلي بصورة رئيسية في حال شن الغرب عدوانه على سوريا. وفي المقابل اعدّ الكيان الاسرائيلي منذ ايام الملاجيء وبدأ المستوطنون الصهاينة بعمليات تجهيزها وتنظيفها تحسّبا لاي هجمات سورية. واوضحت المصادر في تصريح لمراسل وكالة أنباء فارس، ان توقعات الاوساط السياسية والمحللين تبين ان اميركا ستستخدم صواريخها التي تنطلق من سفنها الحربية لبدء الهجوم ومن ثمّ تبدأ المقاتلات البريطانية بضرب القواعد السورية حيث لن تستخدم الولاياتالمتحدة مقاتلاتها لانها لاتريد ان تضحي بها في مواجهة المنظومات الدفاعية السورية التي لاتمتلك معلومات دقيقة عنها. واستبعدت المصادر استخدام الغرب لقوات المشاة في هجومه الاحتمالي على سوريا لان قوات المشاة السورية تتمتع بجهوزية عالية حيث ستلاقي القوات الاميركية والبريطانية مجزرة وخسائر فادحة في المعركة. وحول الغارات الجوية الاحتمالية على سوريا ، قالت المصادر ان المنظومات الصاروخية السورية احرزت تقدما لافتا خلال العشرين عاما الاخيرة وتضمّ حاليا احدث المعدات في العالم وتستطيع كل واحدة منها تغطية جانب كبير من العمليات في حال شن الهجوم ويعتقد الكثير من الخبراء الغربيين ان المنظومات الدفاعية السورية تعتبر الاقوى في الشرق الاوسط. واحتملت المصادر ان تستهدف الحملات الصاروخية الغربية على سوريا المدنيين في هذا البلد مايثير دواعي القلق الا ان ذلك لايعني اختلال التوازن لصالح المجموعات المسلحة في المعركة مع الجيش السوري. واكدت ان السلاح الصاروخي الذي يمتلكه الجيش السوري قوي للغاية واعدّ بصورة لكي يبقى خفياً عن عمليات الرصد والمراقبة الغربية مايعني ان سوريا تستطيع الاحتفاظ بقدرات سلاحها الصاروخي بعيداً عن التهديدات الاميركية وجميع المخاطر الاخرى. واوضحت المصادر ان اكثر ماتستطيع اميركا القيام به عبر الهجوم يتمثل بتشجيع المجموعات المسلحة على النفوذ الى العاصمة دمشق الا انه بالنظر الى الانتشار المكثف لقوات الجيش السوري في دمشق وضواحيها وخبراته القتالية يجعل ذلك امرا غير ممكن التحقق مايعني ان اي هجوم لهذه المجموعات على العاصمة يعدّ انتحارا بها بالتاكيد. واكدت المصادر في النهاية ان الصواريخ السورية هي التي ستحدد مصير اي هجوم احتمالي والتي تعجز اميركا عن استهدافها. / 2811/