وصف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حادث إطلاق النار على موكب رئيس الوزراء محمد سالم باسنودة بانه "عمل اجرامي يستحق العقاب الرادع". صنعاء (وكالات) وتلقى هادي مساء أمس اتصالا هاتفيا من أمين عام مجلس التعاون عبد اللطيف الزياني أكد فيه دعم المجلس لليمن من أجل نجاح عملية التغيير في المرحلة الانتقالية، كما أعرب عن دانته لحادث تعرض موكب رئيس الوزراء لاطلاق نار. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هادي طمأن الزياني بأن الحادث "عملية فردية مدانة وبلطجة غير مقبولة وستواجه بالحزم باعتبار ذلك عملا اجراميا يستحق العقاب الرادع"، مشددا على أن الحادثة "لم يكن لها أثر يذكر سوى خلق فرقعة إعلامية قد يكون الغرض منها الاساءة للحكومة بصفة خاصة ولليمن بصورة عامة". وأكد هادي أن مرتكبي الهجوم سينالون "الجزاء الرادع". من جانبه، أدان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بن عمر تعرض موكب رئيس الوزراء اليمني لحادث إطلاق نار مساء أمس، واصفا الحادث بالمؤسف جدا. وكان رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة قد نجا من محاولة اغتيال تعرض لها جراء اطلاق نار على موكبه في صنعاء مساء السبت، وفق ما افاد مصدر امني. وقال المصدر إن "أربعة مسلحين مجهولين أطلقوا النار على موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة في الحي السياسي وسط صنعاء أثناء عودته إلى منزله، ولم تسجل أي أصابات". وأضاف المصدر ان المسلحين الاربعة كانوا يستقلون سيارة رباعية الدفع "وأطلقوا ست رصاصات تقريبا من سلاح رشاش باتجاه موكب رئيس الوزراء والذي يتكون من ثلاث سيارات"، سيارته المصفحة وسيارتين أخريين للحراسة الشخصية. وأوضح المصدر أن "حادث إطلاق النار وقع في شارع قريب من منزل باسندوة على بعد عشرات الأمتار. وقد لاذ المسلحون المهاجمون بالفرار، في حين سارع أفراد حراسة باسندوة الى ايصاله وادخاله إلى المنزل". كذلك اشار المصدر الى ان أجهزة الأمن اليمنية قامت بتعزيز حراسة رئيس الوزراء واتخذت جملة تدابير أمنية إضافية وباشرت التحقيق في الحادث. /2868/