جدة - 1 - 9 (كونا) -- أعلن وزير الشؤون البلدية والقروية السعودي الأمير منصور بن متعب اليوم موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على اطلاق برنامج لدعم صمود المدن الفلسطينية. وقال الأمير منصور بن متعب خلال افتتاح المؤتمر العام ال13 لمنظمة المدن والعواصم الاسلامية الذي يعقد في مكةالمكرمة ان العاهل السعودي وافق أيضا على اعتماد ميزانية تقديرية قيمتها 200 مليون دولار للبرنامج الذي يحمل اسم (برنامج خادم الحرمين الشريفين لدعم صمود المدن الفلسطينية) . واوضح أن البرنامج يشمل المدن والبلديات الفلسطينية الأعضاء في منظمة المدن والعواصم الإسلامية مشيرا الى أنه سيتم صرف المبالغ المخصصة له في تطوير وتوسعة البنية التحتية في تلك المدن والبلديات "بما يعين سكانها على الصمود في وجه الهجمات الصهيونية من التهويد والاستيطان". وذكر ان البرنامج سيعمل على صيانة وتجديد وتوسعة محطات التنقية لمياه الشرب ومحطات توليد الكهرباء ومحطات معالجة وتنقية مياه الصرف الصحي وتطوير وتوسعة المشافي ومراكز الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وإعادة تأهيلها "خدمة للأشقاء في فلسطين الغالية". وأشار إلى أن الأمانة العامة لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية ستتولى تنفيذ البرنامج بالتنسيق مع كل من البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية. من جهة أخرى أشاد وزير الشؤون البلدية والقروية السعودي باختيار منظمة العواصم والمدن الإسلامية (تشريعات حماية البيئة من أجل تنمية مستدامة) موضوعا للندوة العلمية الدولية ال11 للمنظمة والمنعقدة تزامنا مع المؤتمر. ونوه إلى أن الشريعة الإسلامية جاءت بمعالجات مباشرة للعديد من الجوانب البيئية وأكدت على حمايتها ومنع إلحاق الضرر بها كما حثت على عمارة الأرض وزراعتها وعدم الإفساد فيها وعدم تلويث مياهها وطرقاتها وظلها وتيسير سبل العيش فيها وأكدت أيضا رفع الضرر ودرء المفسدة. وقال "نحن مدعوون للتأمل في هذه المبادئ السامية والقواعد المثلى للاستفادة منها في تعزيز فعالية الأنظمة البيئية الحديثة". وأشار الأمير منصور بن متعب إلى أهمية التعريف من خلال المؤتمر والندوة العلمية المصاحبة بالاحتياجات الأساسية والقضايا ذات الأولوية في التعامل مع البيئة وتبادل الخبرات وعرض أفضل الممارسات والتجارب التي تحقق العناية بالبيئة وتساهم في حمايتها. وأعرب عن تطلعه إلى أن يساهم المؤتمر من خلال الرؤى والأفكار المقدمة في أن تشهد المدن والعواصم الإسلامية المزيد من التطور والنماء وتحقيق بيئة صحية تتكامل مع ما يوفر من خدمات ومرافق تلبي احتياج سكانها وتحافظ على هويتها وتراثها الأصيل. يذكر أنه سيتم خلال المؤتمر تفعيل التآخي بين مدينة القدس وبين العواصم والمدن الإسلامية الأخرى المتآخية معها سابقا. (النهاية) ن ح / م ع ع كونا011835 جمت سبت 13