تعتزم الأجهزة الأمنية المصرية تنفيذ حكم الإعدام في قتلة جنود الأمن المركزي، بمكان مسرح الجريمة، لتكون عبرة لمن تسول له نفسه التعدي على أي فرد من قوات الجيش أو الشرطة خلال الأيام المقبلة. وكانت الأجهزة الأمنية ألقت أمس الأول»السبت» القبض على المتهم الرئيس في حادث مقتل جنود الأمن المركزي يدعى عادل محمد إبراهيم»40 عاماً» الشهير ب»عادل حبارة» زعيم تنظيم القاعدة في شبة جزيرة سيناء، والذي ثبت أنه هو الذي قاد عملية قتل الشهداء، وقام بتمثيل الواقعة كما حدثت تماماً حسب مصادر أمنية أمس «الأحد» وكيفية قتلهم دفعة واحدة هو وآخرون من بينهم احمد.م مواليد عام 1987وشقيقه علي مواليد 1989، ومطلوب ضبطهم في العديد من القضايا الإرهابية التي وقعت في مصر، وتمت إحالتهم إلى الجهات المعنية، وجار استكمال التحقيق معهم لمعرفة شركائهم في تنفيذ الجريمة لاتخاذ الإجراءات القانونية. وأضاف المصدر ل«المدينة» إن الجناة سوف تتحدد لهم محاكمة عاجلة، عقب انتهاء التحقيقات معهم من قبل النيابة، متوقعاً صدور قرار من المحكمة بإعدامهم، مشيراً إلى أنه عقب انتهاء التحقيقات وصدور القرار سوف يتم تنفيذ الحكم فيهم بمقر أحداث الواقعة لتكون عبرة لغيرهم. يذكر أن 26 جنديا من قوات الأمن المركزي قد استشهدوا الأسبوع قبل الماضي في أعقاب فض اعتصامي أنصار الإخوان المسلمين والرئيس المعزول في منطقتي رابعة العدوية والنهضة بمحافظتي القاهرة والجيزة، وذلك عقب عودتهم من إجازة أثناء استقلالهم سيارتي ميكروباص، حيث أطلقوا عليهم النيران بطريقة عشوائية.