مبارك لي بشباب فريق نادي الاتحاد ولحماسهم وروحهم القتالية التي غمرت قلبي فكانت الفرحة حينما تثب أمامنا تركض تمنحنا من دفء نقائنا عباءة بلون السماء. ** مبارك لي لكرم (قطرات العرق) المسفوح الفياض لشبابهم فهد المولد وأبو سبعان ومختار فلاته وسواهم مع جماهيرهم (وتواصلهم معهم بكل المروءة والفضل). وتثميناً لقَدْرِ لاعبي الخبرة بقيادة سعود كريري وأسامة المولد وأحمد الفريدي وهم (يتواصلون) مع العاشقين بالوفاء بإغداق..؟! ** لازلت لم أراهن على الحضور الكروي الحاسم بالدوري (بفوزه وخسارته) لهذا الفريق الجميل لكنني أرغب التمتع بشخوص شخصياته الفتية فأنا حضرت من أمريكا مؤخراً ومتأخراً، فلمست شكراً من عشاقهم ومراقبيهم (من مختلف الإنتماءات الرياضية الأخرى ومن عرب وعجم) وأنا بالغربة..؟! فتضاعفت تجلتي لشخصياتهم النابغة وسجاياهم الكروية التلقائية البديعة . ** وإن كنت آنذاك مجازاً ومسافرا من (هنا لهناك) !؟ فلروح هذا الفريق وقسماته وفضله الفني الممتع!!) ومن ضفاف نفس هذا العميد المتجدد الموسومة بشذا الإبداع والإمتاع الآني تستمر نبضات شبابه وضاءة وهاجة دفق المشكاة. **منذ زمن وهم أولاء ريحانة خاطر (جحافل جماهيرهم) والتي تمثل بين الراحتين بل أسطورة حب ووفاء تحيا في محار القلوب وتفترش تهاليل الشمس الرائعة وتدنو من عاصفة المهج وتحتضن شهقة الورد..! ** أما شخصية الإدارة الخجولة المتواضعة في أدبها الجمّ و(كسبها المادي المتأرجح) فقلب يموج ينشد داعميه من أعضاء هيئة الشرف بالعبارات والكلمات والإهابة المستباحة! ** ولا يزالون يصخبون في شبابة البوح مؤثرين البسمة الاتحادية النبيلة بالفرح الوثوب المشرق للدعم المنتظر المغدق وبالحفاوة النفسية في يمنى الود ووشوشة الأماني..! **قبل أن يشيب الاتحاد بكبار السن قبيل هذا الفريق الشاب كانت خريطته الكروية الاجتماعية (ذات التضاريس والألوان والطقوس) تلقائية وبريئة وحاذقة ولمّاحة تتعامل مع الذات والذوات الأخرى بسجايا تكتب اسمها بماء الحياء وتتوارى خجلا وراء ذلك. كان الاتحاد ويظل حتى بعد (مغادرة نور والهزازي) وسيمًا جميل الوجه والسّحنات مليح القسمات يرسم بشاشته بمرود نخوته ويتسلل مفؤودا خلف وفاء جماهيره. * مستشار عمادة الدراسات العليا جامعة الملك عبدالعزيز بجدة