ويظل (النادي الأهلي) بعموم الألعاب وسيمًا، جميلَ الوجه والسَّحنات، مليحَ القسمات، يرسمُ بشاشته بمرود نخوته، ويتسللُ مفؤودًا خلف وفائه لجحافل جماهيره، بحضوره الدَّمث. ** وأراهن أن (فريق كرة القدم) لهذا الموسم، ومن (مواسم ثلاثة مضت) لا يزال مع عاشقيه ومتابعيه هو الكريم بمناقب فنية مثالية، تحتسي وهم كأس الوداد، وتسبح في مزهريات العمر، وتمضي تبوح لقران الشفق بالأرض..! فالملكي.. نداء يتسلل بين الأضلع! في عيني كل مشجع قام شموخه. وكلّما ازدادت لديه سنينه أيضًا.. وتعتقت زادت جمالاً. ** هاهو.. كان أمام شقيقه الزعيم في (حمى ليلة السبت) حاضرًا، ذا شخصية متناغمة، تدفعه المتعة الكروية، ولغة الفن المتأنقة.. فقط كان الهدف الأخضر (خجولاً) تهزُّ نداءه الجوارحُ.. فيأتينا (مع الهلال) يطفو على الأيام فينا مثلما نشتمُّ رائحةَ السفرجل، يرخي عنان (الإبداع الكروي المموسق الجم) في فنه وارتسام لونه الأخضر البديع وجميله. ** وفي حبكة مديره الفني البرتغالي (فيتور بيريرا) وكرته، ومفردات ومنهج مدرسته، شجى وشجن فكر وشوق عالٍ، وإرهاف كروي حضاري رياضي حسي دقيق، ينسجُ من سخائه البطولي الشامل عطرًا لنا، فنشهد ويشهد المنصفون أنّا نرتوي من نرجسه وبنفسجه! ** شخصيتُه الكروية، ورموزه، و(خالده العبدالله) يتسلل بين الأضلع.. راقيًا. ** فريق.. تتوزع في رفة حمائم عشاقه، و(المنصفين) ومضة فكر، ومهارات لاعبيه، حيث السفاح (يونس محمود) الذي لم يزل حتى الآن يهرول بشعاع عقل خبراته، ولمعة حكمة ثقافة التهديف المؤطرة بياء المتكلم الجميلة.. والسفّاح الجريح (فيكتور سيمونز)، وإن وردنا حماسه مطرزًا بحس قوته المتباين خلال الموسمين الماضيين اليقظ الرزين على غزارة شيمة (بصاص، وباخشوين، وتيسير، والحربي). ** (وبالشهرة القارية والصيت).. الذائع الذي لا يغادر الحنجرة، بالحنان الجماهيري والعشق لجماهيره يظل ولائم عطر في كل رياضة (يد.. طائرة.. ماء.. إلى آخره). ** وبكرة القدم بالخصوص هاهو (الفريق المطرب القح)، الذي تطير به براعته ورقيّه.. فستفيق لمتذوقيه من ذهول تعادلاته، أو هتون انتصاراته الشاردة والمكتظة بتلاوين فضل (خالد بن عبدالله)، ودفق مشكاته.