2013/09/03 - 51 : 01 PM بوينوس ايريس في 3 سبتمبر / بنا / تستعد اللجنة الاولمبية الدولية لإسبوع غاية في الاهمية يشهد اجتماعات نوعية في بوينوس ايريس ويتوج بانتخاب رئيس جديد خلفا للبلجيكي جاك روغ ، وبالإعلان عن المدينة التي ستستضيف اولمبياد 2020. و تعج العاصمة الارجنتينية بمسؤولي الحركة الرياضية والاولمبية في العالم، بمن فيهم اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية ال103 الذين ستسلط الانظار عليهم لاختيار الرئيس الجديد والمدينة التي ستحتضن اولمبياد 2020. و تتنافس ثلاث مدن لاستضافة اولمبياد 2020 هي العاصمة الاسبانية مدريدواسطنبول التركية والعاصمة اليابانية طوكيو. وتستضيف مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية دورة الالعاب الاولمبية الصيفية المقبلة عام 2016، في حين اقيمت النسخة الاخيرة في لندن الصيف الماضي. يذكر ان الدوحة كانت خرجت من الجولة الاولى للتصويت الذي اقيم العام الماضي، وتقدمت بطلب ترشيحها لاستضافة اولمبياد 2016 ولم توفق في اجتياز المحطة الاولى ايضا. وسبق لإسبانيا ان احتضنت الالعاب الاولمبية في مدينة برشلونة عام 1992، كما استضافتها طوكيو بالذات في 1964، لكن تركيا لم تحصل على هذا الشرف حتى الان . وسيقدم المسؤولون عن ملفات المدن الثلاث عروضهم من جديد السبت المقبل، ثم سيتم عرض تقرير لجنة التقييم التابعة للجنة الاولمبية الدولية التي زارت هذه المدن، قبل ان يجري التصويت على المدينة المضيفة لدورة التي تعتبر اهم تجمع رياضي في العالم وتقام مرة كل اربع سنوات. و تعول مدريد على خبرتها الكبيرة في المجال الرياضي وعلى البنية التحتية الرياضية القوية عبر توفر معظم او جميع المنشآت المطلوبة، وجهدت لإقناع اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية بالميزانية المحدودة التي اقرتها الحكومة الاسبانية لتنظيم الالعاب وكان شعارها "نستطيع ان ننظم الالعاب بنجاح في ظل ميزانية محدودة". ولا يكل المسؤولون اليابانيون في بعث رسائل الاطمئنان الى العالم من عدم وجود اي خطر لتسرب مواد مشعة من محطة فوكوشيما او اي محطة نووية اخرى على سلامة الالعاب، بل انهم يرفعون شعارا قد يؤدي الى خلط الاوراق وهو "نريد ان نجعل من اولمبياد 2020 رمزا لانطلاقتنا من جديد لمحو آثار التسونامي والزلزال". اما بالنسبة الى اسطنبول المرشحة الثالثة، فيرى المتابعون انها حققت اداء جيدا في عرض ملفها بعد ان ركزت على مكانتها كجسر عبور بين اوروبا واسيا وعلى تعدد الثقافات، لكن الاضطرابات الاخيرة التي دفعت بالشرطة التركية الى مكافحة الشغب واطلاق الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين قبل اسابيع قليلة قد تلعب في غير صالحها. ت/و ع ق بنا 1102 جمت 03/09/2013 عدد القراءات : 105 اخر تحديث : 2013/09/03 - 51 : 01 PM