قدم 16 وزيرًا فى الحكومة الكولومبية، استقالتهم إلى رئيس البلاد خوان مانويل سانتوس، فى خطوة تمهد الطريق أمام الرئيس لإجراء تعديل وزاري عقب الاحتجاجات العنيفة المساندة لإضراب المزارعين والتي أسفرت عن مصرع شخصين. وذكرت شبكة «يورونيوز» الأوروبية أمس الثلاثاء، أن مجلس الوزراء أعرب عن دعمه الكامل للرئيس سانتوس، فيما يبت الرئيس في وقت لاحق بشأن الاستقالات. ويأتي ذلك بعدما اضطر سانتوس إلى نشر قوات الجيش في شوارع العاصمة بوجوتا، في أعقاب الاحتجاجات العنيفة المساندة لإضراب المزارعين، وذلك للتأكيد على سير الحياة الطبيعية في العاصمة. وكانت اشتباكات اندلعت بين الشرطة وآلاف الأشخاص المساندين للمزارعين الأمر الذي أسفر عن مصرع شخصين على الأقل. ويطالب المزارعون الذين يحظون بمساندة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) الحكومة بتوفير الدعم لمحاصيلهم وبخفض أسعار الأسمدة والبذور والمبيدات.