القاهرة - أحمد الريدي طغت صور موفد التلفزيون المصري على محاولة اغتيال وزير الداخلية، حيث تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة صور المراسل أثناء لقائه مع وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، عقب نجاته من محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها، صباح الخميس، بعد أن ظهر المراسل في زي أقرب إلى "البيجامة". ودشن النشطاء عدداً كبيراً من الصور والقصص المصورة "كوميكس" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في رد فعل على ما ظهر به المراسل، استعانوا فيها بمشاهد من بعض الأفلام، من بينها فيلم "اللمبي" الذي قام ببطولته محمد سعد. وعلى الرغم من كون اللقاء يعد هاماً في حد ذاته، خاصة أنه الأول عقب محاولة الاغتيال الفاشلة، فإن الجميع ترك ما جاء في اللقاء وتفرغ لمظهر المراسل، وكذلك ارتباكه في طرح الأسئلة أو محاورة الوزير، حيث ظهر وكأنها المرة الأولى التي يقوم فيها بإجراء مقابلة، كما كان ينظر للكاميرا بشكل مرتبك. محاولة لإنقاذ الموقف حقيقة ما جرى صباح اليوم الخميس، كشفه أحد المصادر من داخل قطاع الأخبار ل"العربية.نت"، حيث أكد أن من ظهر بصحبة الوزير هو مساعد مخرج بالإذاعات الخارجية، وقام بإجراء المقابلة من أجل إنقاذ الموقف، حيث لم يصل المراسل في الوقت المحدد. وأشار إلى أنه كان مقرراً ألا تظهر سوى يد المراسل فقط، ولكن ظهر بأكمله في الحوار الذي أجراه، ولم تتخط مدته الدقيقتين. وأعاد مشهد اليوم للأذهان صورة "الراجل إلي واقف ورا عمر سليمان" والتي تداولها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك بشكل مثير، عندما ظهر حسين كمال، مدير مكتب الراحل عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية ومدير المخابرات العامة الأسبق، خلف سليمان عندما كان يلقي بيان تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك.