السبت 07 سبتمبر 2013 07:20 مساءً ((عدن الغد)) متابعات: أشارت الفنانة شرين إلى الجملة التي ذكرتها في مهرجان موازين، والتي قالت خلالها «اقفل السوستة يا أيمن»، كانت تقصد بها «سوستة» حقيبة الميكروفون الخاص بها، معتبرة أن الصحافة هي التي أخذت انطباعًا سيئًا، مشددة على أن هذه الجملة لم يكن المقصود منها إيحاءً جنسيًا، موجهه رسالة إلى من انتقدها بسبب هذا الموقف قائلة: «إذا كان أسلوبي لا يعجب هؤلاء، فأرجو ألا يحضروا حفلاتي» . وتطرق الحديث إلى الرئيس الأسبق حسني مبارك، ووصفته بأن لقبه سيظل رئيسًا بالنسبة لها لأنها اعتادت على ذلك منذ مولدها، إلا أنها قالت إن فترة توليه كان بها الكثير من الفساد والأخطاء السياسية، ووجهت رساله له قالت خلالها: «ربنا معاك، وربنا يعينك على اللي إنت فيه، وأجرك عند ربنا، سواء كنت ظالمًا أو مظلومًا»، مشيرة إلى أنه ورغم كل ما يحدث في مصر الآن، من عدم استقرار، وما شابه، فإنها لا يمكن أن تقول «ولا يوم من أيامك يا مبارك»، بسبب الفساد الذي استشرى في عهده، حسب قولها. وبسؤالها عن الداعية محمود شعبان، أجابت قائلة: «لا أعرفه، ولا أعرف أحد منهم، ولا أعرف أساميهم، ولا عملهم، وأشاهدهم فقط في حلقات باسم يوسف، لأنهم جعلوني أخشى من الدين، والإسلاميين شوهوا كل شيء في حياتنا، وأعلم أن هناك منهم التقي الحقيقي التأكيد، لكن القلة منهم أساءت إلى الكل، لأنهم يحفظون ما يقولون، ولا يستطيعون الحديث في أي شيء آخر، ولو وجهت لأحدهم سؤالًا لن يجيب، لأنه لا يعرف إجابته، لذلك سيظل الشيخ متولي الشعراوي هو الشخص الوحيد الذي جعلني أحب الدين، ولا أخاف منه».