- صنعاء – خاص ينعقد في هذه اللحظان اجتماع للجنوبيين المشاركين في حوار صنعاء ، بقصر سبأ لمناقشة وتحديد موقف نهائي من المشاركة او الانسحاب من حوار صنعاء ، بعد تعليقهم المشاركة في جلسات الحوار . وقالت مصدر خاصة ل"يافع نيوز " انه من المحتمل ان يعود اولئك الافراد الجنوبيين للمشاركة في الحوار ، بعد اغراءات مالية تقدم لهم ، تحت لافتة اجتماعات ونفقات ومصاريف . واضاف المصدر الخاص الذي طلبت عدم الكشف عن اسمه : ان ضغوطات دولية مورست على بن علي رئيس القضية الجنوبية فيما يسمى " مؤتمر الحوار " ورئيس مؤتمر شعب الجنوب ، اجبرته على العودة بعد قطع وعود له بتلبية بعض الطلبات التي قدمها وخاصة في مجال الاستثمار . وكشف المصدر عن اصطدام رغبة بعض الجنوبيين المشاركين في حوار صنعاء وطلباتهم بدخول سوق الاستثمار ، كاستثمار ميناء عدن ، وانشاء شركة اتصالات جنوبية وغيرها ، قد اصطدمت برفض قاطع من قبل النافذين العسكريين اليمنيين لتلك الخطوات ، والذين هددوا بتفجير الوضع العسكري اذا تم اعطاء وتلبية مثل هذه الشروط للمشاركين في الحوار من الافراد الجنوبيين . وكانت وجهت سلطات صنعاء صفعة قوية للافراد الجنوبيين المشاركين في حوار فندق موفمبيك ، من خلال اعلانها الرفض القاطع تلبية شروطهم التي تقدموا بها اثناء اعلانهم تعليق مشاركتهم في الحوار اليمن . وجاء اعلان سلطات صنعاء رفضها لتلك الشروط وجود صعوبة في معالجة ملف الاراضي والمبعدين العسكريين والمدنيين بسبب الصعوبات المالية . وياتي إعلان صنعاء عن خطوتها تلك ، في وقت كان تحدث فيه مستشار السيد "جمال بنعمر " بأنه حان الوقت لتنفيذ النقاط العشرين وال 11. واضاف بن عمر بقوله : أن "شكل الدولة من أهم المواضيع المحورية لمؤتمر الحوار", موضحاً " لقد قدمت جميع الاطراف رؤى مختلفة, ومازال النقاش فيه واسعا ما بين جميع الأطراف داخل وخارج المؤتمر, والمؤتمر هو الذي سيحسم هذه الإشكالية ونتمنى أن يتم حسم هذا في وقت سريع وبالتوافق ما بين جميع الأطراف". وكشف صالح باصرة عضور الحوار اليمني " انه تم مناقشة سبع نقاط من النقاط ال31 ، وتم الاقتراح بتشكيل لجنة مصغرة من مجلس الوزراء تتولى المتابعة لتنفيذ مصفوفة الإجراءات التنفيذية . وتوقع سياسيون تكون تصريحات مكتب بنعمر فقط من اجل تهدأة الوضع وإعادة الحياة لما يسمى " مؤتمر الحوار اليمني " بعد ايام من تجمده نتيجة تعليق فريق محمد علي احمد حضور جلسات المؤتمر ، وهو ما تحدثت المصادر عن تحقيقه بعد ان بن علي وفريقه من المشاركة في الحوار نهاية الاسبوع الماضي . وبعد فشل المجتمع الدولي والمباردة الخليجية وحوارها في حل القضية الجنوبية وإيجاد خارطة طريق نحو الفيدرالية المرفوضة من قبل الشعب الجنوبي وثورته التحررية ، تحاول سلطات صنعاء التمديد للرئيس هادي وللحوار اليمني مقابل تمرير مادة في الدستور تنص على ان اليمن دولة اتحادية بأقاليم بدون تحديد عددها او كيفية ونوع الفدرالية ، على ان يتم بحث شكل الدولة الفدرالية خلال الفترة الانتقالية الثانية ، وهو الامر الذي يحاول من خلاله الجميع في صنعاء الالتفاف مجدداً على ثورة الجنوب ، وخاصة مع الشروع في عمل استقطابات داخل الجنوب ، واعاقة أي تصعيد ثوري على الساحة الجنوبية .