أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن عدد المهاجرين واللاجئين الذين قدموا من دول القرن الافريقي الى الشواطئ اليمنية منذ مطلع العام الجاري وحتى يوليو الماضي بلغ 50 الف و249 لاجئ و مهاجر. وأوضحت أحدث الاحصائيات الصادرة عن مكتب المفوضية بصنعاء أن جمالي الواصلين الى الأراضي اليمنية خلال النصف الأول من العام الجاري 2013 م بلغ 46,417 لاجئ ومهاجر .. لافتتة إلى أن هؤلاء المهاجرين واللاجئين يتوزعون بواقع 38,827 (%84 ) أثيوبيين، 7,559 (16٪) صوماليين، إلى جانب 17 إريتريين، 12 جيبوتيين واثنين من السودان. وأفادت أن معظم هؤلاء اللاجئين والمهاجرين إلى اليمن في النصف الأول من عام 2013 وصلوا خلال شهري فبراير ومارس وذلك عبر البحر الأحمر. وأشارت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى أن اليمن ورغم أنه يعيش في خضم حاله طوارئ وأزمة إنسانية معقدة، إلا أنه مازال يستقبل تدفق غير مسبوق من الفارين من القرن الأفريقى عبر خليج عدن و البحر الأحمر بحثاً عن الأمان، الحماية وفرص إقتصادية أفضل.. مذكرة بأن اليمن هى الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي وقعت على اتفاقية 1951 للاجئين وبرتوكول عام 1967 التابع لها. وتطرقت المفوضية الى الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية اليمنية حاليا بالتعاون مع المفوضية السامية للتحضير لانعقاد المؤتمر الإقليمي حول اللجوء والهجرة الذي ستحتضنه العاصمة صنعاء خلال الفترة من 11-13 نوفمبر القادم .. مبينة أن المؤتمر يستهدف وضع خطة عمل إقليمية تعالج التحديات المتعلقة باللجوء و الهجرة غير المنتظمة من منطقة القرن الأفريقي وتأثيرها على اليمن ودول الخليج. وأوضحت انه سيشارك في المؤتمر ممثلون عن 14 دولة في منطقة القرن الأفريقي، ودول الخليج، بالإضافة إلى المؤسسات الإقليمية والجهات المانحة، والجهات العاملة في المجال الإنساني، لافتتة إلى أن المؤتمر يشمل عقد اجتماع تحضيري للخبراء، يليه اجتماع للوزراء من البلدان المعنية.